أعلن مصدر طبي عراقي اليوم الخميس أن حصيلة إطلاق الأمن للرصاص الحي في العاصمة بغداد ارتفع إلى مصتل وإصابة 21 شخصا.
وذكر المصدر الطبي لوكالة "سبوتنيك" أن طبيبا متوطعا لقي مصرعه بالإضافة إلى مقتل ثلاثة متظاهرين، وإصابة 17 آخرين في منطقة باب المعظم، وسط بغداد، إثر إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الجيش العراقي.
وأضاف المصدر، أن طبيبا قُتل إثر قنبلة غاز مسيل للدموع اخترقت رأسه، مساء يوم أمس الأربعاء، بالقرب من ساحة التحرير، وسط بغداد، وبذلك ترتفع الحصيلة إلى أربعة قتلى.
وأفاد شهود عيان، بأن إطلاق نار حي حصل يوم أمس الأربعاء، من قبل القوات الأمنية، على المتظاهرين في ساحة الميدان بالقرب من شارعي المتنبي، والرشيد، ومنطقة باب المعظم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وبحسب شهود العيان، فإن عشرات المتظاهرين تجمعوا في شارع الرشيد بالقرب من سوق الشورجة، وشارع المتنبي، واصطدموا مع قوات مكافحة الشغب والجيش العراقي.
وأطلقت القوات المسلحة الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم، ما أدى إلى مناوشات بين الطرفين.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات، احتجاجات حاشدة تطالب بما يصفه المتظاهرون بـ"الحقوق المشروعة"، وتخللت تلك الأحداث أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصا وإصابة نحو 12 ألف آخرين بين المتظاهرين والقوات الأمنية. يأتي ذلك في وقت أقدم فيه، عشرات من المحتجين على إغلاق طرق عامة وبعض الجسور ودعوا إلى العصيان المدني.