أغلق المحتجون الطرق في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، مواصلين بذلك موجة احتجاجات على النخبة الحاكمة، مما أدخل البلاد في مأزق سياسي بينما تعاني من أزمة اقتصادية حادة.
وبدأت المظاهرات في 17 أكتوبر احتجاجاً على اقتراح الحكومة فرض ضريبة على الاتصالات عن طريق تطبيق واتساب، مما دفع سعد الحريري للاستقالة من رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي، ولم تبدأ بعد المشاورات الرسمية لتشكيل حكومة جديدة.
وأغلق المتظاهرون طرقاً سريعة رئيسية في شمال بيروت وجنوبها، وفي مناطق أخرى منها مدينة طرابلس في الشمال.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، ومع تراجع معدل النمو إلى الصفر أدى تباطؤ التدفقات الرأسمالية إلى ندرة الدولار، وشكل ضغوطاً على الليرة اللبنانية المرتبطة بالعملة الأمريكية.