أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الأحد أن إجراء مناورات بحرية مشتركة بين بلاده ومجموعة دول "الآسيان" أمر ممكن وغير مستحيل.
وقال ميدفيديف (في تصريحات أدلى بها عشية انعقاد قمة الآسيان وقمة شرق آسيا الرابعة عشرة في تايلاند ونقلتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية صباح اليوم) إن:" المناورات البحرية أصبحت أمرا شائعا منذ انعقاد مؤتمر وزراء دفاع رابطة الآسيان مع شركاء الحوار. وكانت آخر مناورة جرت في سنغافورة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين".
وأضاف ميدفيديف: "أنها ربما تكون فكرة جيدة إطلاق مثل هذه المناورات بالتنسيق بين روسيا والآسيان، التي تعتاد إجراء هذه المناورات مع القوى الكبرى الأخرى. لذلك أنا متأكد من أن إجرائها مع روسيا سيزيد من الأمن البحري للرابطة".
وردا على سؤال حول مساهمة روسيا في تعزيز قدرات الآسيان البحرية، أكد ميدفيديف أن "روسيا تعمل بالفعل على هذا"...وقال: "إن سفن البحرية الروسية تجري مكالمات ودية في موانئ جنوب شرق آسيا كل عام. وأصبحت مثل هذه الزيارات إلى فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وماليزيا تقليدًا لدينا. ففي العام الماضي، زار البحارة الروس كمبوديا وميانمار وبروناي، بينما ذهبوا هذا العام إلى الفلبين".
واختتم الرئيس الوزراء قائلا : نحن نجري مناورات بحرية مشتركة مع عدد من دول رابطة الآسيان، منها تايلاند بموجب مذكرة التعاون الدفاعي البحري الموقعة مع تلك الدولة قبل بضعة أيام. كما يتم التخطيط لأول مناورات مشتركة على الإطلاق مع بروناي.
