أعلنت جمعية البنوك في لبنان أن البنوك اللبنانية ستفتح أبوابها للمرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين يوم الجمعة، بعد أن أدت الاحتجاجات على مستوى البلاد والأزمة الاقتصادية المتدهورة إلى إغلاقها.
وقالت الجمعية في بيان: "البنوك ستستأنف عملها المعتاد اعتبارًا من يوم الجمعة 1 نوفمبر وبسبب تراكم العمل بسبب الإغلاق سيتم تمديد ساعات عمل البنوك يومي الجمعة والسبت حتى الخامسة مساء". بعد أن التقى مجلس إدارة الجمعية محافظ البنك المركزي رياض سلامة.
وأكد سلامة أنه لن يتم تطبيق ضوابط على رأس المال من قبل البنوك، إلا أن المواطنين والشركات يشكون من أنهم يواجهون قيودًا على السحب وغير قادرين على الوصول إلى العملات الأجنبية.
وقال المحللون إنه كلما طالت مدة بقاء البنوك، زاد خطر حدوث أي مشكلة المقرضين من قبل المودعين عند استئناف العمليات العادية.
وشهدت لبنان احتجاجات واسعة النطاق خلال الأسبوعين الماضيين تطالب بإنهاء المحسوبية والفساد التي أدت إلى ارتفاع الدين العام للبلاد إلى 86 مليار دولار، أو ما يعادل 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم.
وأدى عدم وجود إجماع سياسي حول الإصلاحات التي سيتم تنفيذها في حكومة الوحدة الوطنية إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري يوم الثلاثاء.