أكد جمال عبدالرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين، رئيس لجنة التكويد، أن المجلس اعتمد بعض المعايير والضوابط لقبول صحف جديدة في لجنة القيد المقبلة، مشيرًا إلى أن المعيار الأول أن تكون الصحيفة منتظمة الصدور خلال آخر عام، حيث سيتم مقارنة ارشيف الجريدة بالأرشيف المرسل للمجلس الأعلى للإعلام.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، انه يجب أن يكون الانتظام في الصدور طبقًا لرخصة الجريدة سواء كانت (يومية - أسبوعية - شهرية)، لافتًا إلى انه في حالة تغيير دورية صدور الجريدة بشكل مؤقت، يجب ان يكون ذلك طبقًا لمخاطبة بين إدارة الجريدة والمجلس الأعلى للإعلام.
وشدد "عبدالرحيم"، على ضرورة ان تقدم الجريدة شهادة من المطبعة التي تقوم بالطبع فيها، سواء كانت خاصة أو حكومية، بالإضافة إلى تقديم شهادة بأرقام التوزيع من مؤسسة معتمدة، موضحًا أن اللجنة ستراعي خلال مراجعة الأوراق ما تعانيه الصحافة الورقية من تراجع حجم توزيع الصحافة الورقية.
وأشار إلى أنه سيتم مراجعة عقود ومرتبات العاملين بالصحف المتقدمة للتكويد طبقًا للعقود المعتمدة في النقابة، كما سيتم مراجعة اللائحة المالية والإدارية المرسلة من تلك الصحف، ومطابقتها على أرض الواقع، مضيفًا أنه من المنتظر ان تقوم اللجنة بزيارات لمقرات هذه الجرائد للتأكد بوجود أماكن لائقة لعمل الصحفيين داخلها.
وقال رئيس لجنة التكويد: "اللجنة ستنظر أمر الـ8 صحف التي صدر بشأنها قرار تكويد مدئي، بالإضافة إلى 11 جريدة أخرى تقدمت بطلبات مؤخرًا، ولكن الأولوية ستكون لمن صدر لهم قرار من المجلس السابق".
وأضاف: "ستقدم اللجنة تقريرها النهائي قبل انعقاد لجنة القيد المقبلة، حتى يتمكن الزملاء من تقديم أوراقهم، والتحرك سيكون بشكل جماعي وليس بشكل فردي، كما أن التصويت سيكون بالأغلبية على قبول أو رفض اي جريدة".
وتابع: "اللجنة ستعقد اجتماعها الأول خلال أسبوع للاتفاق على آلية العمل، وسيتم التواصل مع رؤساء تحرير هذه الصحف بشكل مباشر من قبل أعضاء اللجنة، لمطالبتهم باستكمال الإجراءات، وامداد النقابة بالأوراق المطلوبة".
ونفى "عبدالرحيم"، ان يكون هناك اتجاه داخل مجلس النقابة لرفض فكرة التكويد، قائلًا: "نقف على مساحة واحدة من جميع الصحف المتقدمة للتكويد، وإذا ثبت أحقية الـ8 صحف في الانضمام، سنوافق على تكويدهم جميعًا".