الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلماني: عمال الصرف الصحي فئة محرومة من الاهتمام والرعاية

خالد مشهور
خالد مشهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول مشكلات عمال الصرف الصحى الذين يعانون من عدم توفير وسائل أمان أو أي حماية تقيهم أخطار ما يقومون به من أعمال شاقة، مشيرًا إلى أن مئات الحوادث تقع سنويًا لعمال الصرف الصحى في مختلف المحافظات المصرية، والتى تكشف عن نقص الاهتمام بتطبيق معايير السلامة المهنية والمعرفة الصحيحة بالإسعافات الأولية؛ ما يعرض حياة هؤلاء العمال للخطر.
وأوضح في بيان له، اليوم الخميس، أن بعض شركات مياه الشرب والصرفي الصحي، لا توفر لهم الأدوات اللازمة لحمايتهم، بل تتركهم يواجهون خطر الموت؛ لكونهم لا يرتدون ملابس الغطس الخاصة بأعمال الصرف الصحي، أو غيرها من وسائل الحماية.
وأضاف أنهم معرضون إلى مخاطر فيزيائية بفعل الغازات السامة، ومخاطر كيمائية نتيجة استخدام المواد الكيميائية المطهرة إما في عمليات المعالجة أو إذابة الرواسب، وأيضا يتعرض العمال لمخاطر بيولوجية والأمراض الحيوية التهاب الكبد الوبائي A، والذي ينتقل من خلال الإفرازات التي تحوي براز الإنسان لذلك يلزم إعطائهم المصل الواقي.
وأشار إلى أن أبرز المشكلات التي يعاني منها هو المرض بصفة مستمرة؛ بسبب النزول في بيارات المياه الأكثر تلوثًا، والتي من خلالها يُصاب الكثير من العاملين، بالرغم أن هذا ليس تخصصهم ولكن لا يوجد غواصين بالمحطات؛ ما يضطرهم للنزول لكى يعملوا على تسليك تلك البيَارات، مضيفًا أن قيادات المحطة يلزمون العمال، بالنزول في أوقات متأخرة من الليل؛ كي يقوموا بتسليك الشوارع والبيَارات دون إشراف من متخصصين.
وأكد النائب على ضرورة توفير وسائل الإنقاذ إلى جانب مهمات الوقاية من الأقنعة والملابس والقفازات، مشيرًا إلى وجود قصور في توفير مهمات الوقاية وتدريب العمال المستمر على استخدامها، علاوة على غياب المتابعة الصحية الدورية، وتكرار حوادث الاختناق التي تتم بنفس السيناريو الذي يكشف عن عدم وعي العمال بالمخاطر والطريقة الصحيحة للتصرف، لذلك تشترك الحوادث في غرق أكثر من عامل في نفس الواقعة عندما يحاولون إنقاذ زملائهم تكون النتيجة ملاقاة نفس المصير، هذا بالإضافة إلى غياب إعداد خطط الطوارئ.