شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الأربعاء، في أسبوع القاهرة الثانى للمياه، بجلسة تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه" لمناقشة التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل، وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى والموارد المائية، والدكتورة راندا أبو الحسن الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بمصر.
وألقت الدكتورة ياسمين، كلمة أكدت فيها جهود مصر منذ توقيع مصر اتفافية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وما شهده العالم من تطور للأحداث وتغير في المفاهيم وطرق التعامل مع التغيرات المناخية، خاصة أن التغيرات المناخية لا تفرق بين شعوب الدول النامية والمتقدمة فيما يخص الآثار السلببة الخاصة بها.
وأكدت تركيز الوزارة على عدة نقاط مهمة، أبرزها الحوكمة، التي تتمثل في قيام كل دولة بتنظيم نفسها على المستوى الوطني عن طريق إصدار قوانين وتشريعات وهو ما تقوم به مصر من خلال إنشاء المجلس الوطنى لمواجهة التغيرات المناخية وإعادة تشكيله ليصبح بقيادة رئيس الوزراء وبمشاركة الوزارات المعنية مثل وزارة الرى والزراعة والمالية والتخطيط بعد أن كان يرأس المجلس وزير البيئة وهذا لترجمة الموضوع ووضعه في إطار قانونى في قانون البيئة الجديد.
وقالت: إن الوزارة أعدت الخريطة التفاعلية لتغير المناخ لمعرفة كل منطقة ومدى تأثرها بالتغيرات المناخية لإضافة البعد البيئى لدراسة المشروعات والاستثمارات لإدراج تكلفة الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والاستعداد لتكلفة التعامل مع أى خطر من الوارد حدوثه.
وأشارت إلى اللتنسيق مع القطاع المصرفى لرفع الوعى والبعد البيئى لتسهيل قروض وتمويلات محلية للمشروعات البيئية وعدم الاعتماد فقط على التمويلات الخارجية، مضيفة أنه دون الإنسان ورفع الوعى المجتمعى بقضايا البيئة وإنعكساتها على الصحة وحياة البشر لن نستطيع التغلب على مشكلات آثار التغيرات المناخية، ما استدعى قيام الوزارة بجهود لرفع الوعى لدى الطلاب بوضع خطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج موضوع التغيرات المناخية بأسلوب بسيط ومفاهيم سهلة في المناهج لتوعية طلبة المدارس، وكذلك خطة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتشكيل مجموعات شبابية من طلبة الجامعات للمشاركة والعمل في قضايا التكيف مع التغيرات المناخية وذلك بهدف إخراج نشء واعٍ لمخاطر تغير المناخ وقادر على التكيف معها والحفاظ على البيئة.
وقالت: إن الوزارة أطلقت بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، مبادرة طرق الأبواب للتواصل مع ربات البيوت والسيدات بالمنزل لتوعيتهم بقضية التغيرات المناخية ودورهم المجتمعى عن طريق كيفية التعامل مع موجات التغير المناخى وكيفية التصرف وتغيير السلوكيات الضارة بالبيئة والمناخ مثل تدوير المخلفات المنزلية والمخلفات الزراعية وعدم حرقها والاستفادة منها.
وألقت الدكتورة ياسمين، كلمة أكدت فيها جهود مصر منذ توقيع مصر اتفافية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وما شهده العالم من تطور للأحداث وتغير في المفاهيم وطرق التعامل مع التغيرات المناخية، خاصة أن التغيرات المناخية لا تفرق بين شعوب الدول النامية والمتقدمة فيما يخص الآثار السلببة الخاصة بها.
وأكدت تركيز الوزارة على عدة نقاط مهمة، أبرزها الحوكمة، التي تتمثل في قيام كل دولة بتنظيم نفسها على المستوى الوطني عن طريق إصدار قوانين وتشريعات وهو ما تقوم به مصر من خلال إنشاء المجلس الوطنى لمواجهة التغيرات المناخية وإعادة تشكيله ليصبح بقيادة رئيس الوزراء وبمشاركة الوزارات المعنية مثل وزارة الرى والزراعة والمالية والتخطيط بعد أن كان يرأس المجلس وزير البيئة وهذا لترجمة الموضوع ووضعه في إطار قانونى في قانون البيئة الجديد.
وقالت: إن الوزارة أعدت الخريطة التفاعلية لتغير المناخ لمعرفة كل منطقة ومدى تأثرها بالتغيرات المناخية لإضافة البعد البيئى لدراسة المشروعات والاستثمارات لإدراج تكلفة الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية والاستعداد لتكلفة التعامل مع أى خطر من الوارد حدوثه.
وأشارت إلى اللتنسيق مع القطاع المصرفى لرفع الوعى والبعد البيئى لتسهيل قروض وتمويلات محلية للمشروعات البيئية وعدم الاعتماد فقط على التمويلات الخارجية، مضيفة أنه دون الإنسان ورفع الوعى المجتمعى بقضايا البيئة وإنعكساتها على الصحة وحياة البشر لن نستطيع التغلب على مشكلات آثار التغيرات المناخية، ما استدعى قيام الوزارة بجهود لرفع الوعى لدى الطلاب بوضع خطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج موضوع التغيرات المناخية بأسلوب بسيط ومفاهيم سهلة في المناهج لتوعية طلبة المدارس، وكذلك خطة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتشكيل مجموعات شبابية من طلبة الجامعات للمشاركة والعمل في قضايا التكيف مع التغيرات المناخية وذلك بهدف إخراج نشء واعٍ لمخاطر تغير المناخ وقادر على التكيف معها والحفاظ على البيئة.
وقالت: إن الوزارة أطلقت بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، مبادرة طرق الأبواب للتواصل مع ربات البيوت والسيدات بالمنزل لتوعيتهم بقضية التغيرات المناخية ودورهم المجتمعى عن طريق كيفية التعامل مع موجات التغير المناخى وكيفية التصرف وتغيير السلوكيات الضارة بالبيئة والمناخ مثل تدوير المخلفات المنزلية والمخلفات الزراعية وعدم حرقها والاستفادة منها.
