يستعد اللبنانيون، اليوم الاثنين، للخروج إلى الشوارع مجددًا في يوم مفصلي من حراكهم غير المسبوق، يتزامن مع عقد مجلس الوزراء جلسته الأولى منذ بدء التظاهرات ونهاية مهلة حددها رئيس الحكومة سعد الحريري، للقبول بخطة إنقاذ إصلاحية.
ويدخل التحرك غير المسبوق في لبنان، على خلفية مطالب معيشية في بلد صغير تثقل المديونية، والفساد والمحاصصة، والوراثة السياسية كاهله، يومه الخامس على التوالي، في وقت يتمسك فيه المتظاهرون بمطلب رحيل الطبقة السياسية، مستهزئين بما يقدم من حلول "تخديرية".
وبدأ المتظاهرون في وقت مبكر اليوم الاثنين قطع الطرق الرئيسية لمنع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم، وأبقت المصارف والجامعات والمدارس أبوابها مقفلة، غداة تظاهرات كبرى شهدها وسط بيروت ومدن عدة من شمال البلاد حتى جنوبها، تخللتها احتفالات، وهتافات مطالبة برحيل الطبقة السياسية بأكملها.
ويدخل التحرك غير المسبوق في لبنان، على خلفية مطالب معيشية في بلد صغير تثقل المديونية، والفساد والمحاصصة، والوراثة السياسية كاهله، يومه الخامس على التوالي، في وقت يتمسك فيه المتظاهرون بمطلب رحيل الطبقة السياسية، مستهزئين بما يقدم من حلول "تخديرية".
وبدأ المتظاهرون في وقت مبكر اليوم الاثنين قطع الطرق الرئيسية لمنع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم، وأبقت المصارف والجامعات والمدارس أبوابها مقفلة، غداة تظاهرات كبرى شهدها وسط بيروت ومدن عدة من شمال البلاد حتى جنوبها، تخللتها احتفالات، وهتافات مطالبة برحيل الطبقة السياسية بأكملها.