أبطال قاتلوا ببسالة وواجهوا جماعة إرهابية مسلحة بعتاد قوي وأسلحة ثقيلة، فدوا مصر وضحوا بحياتهم واستشهدوا في سبيل تطهير مصر من البؤر الإرهابية، ولكن ما أثلج صدورهم هو القبض على الإرهابي هشام عشماوي الرأس المدبر الخائن لبلده، وبالرغم من عذاب الفراق الذي يلقاه أهالي الشهداء من فراق أبنائهم إلى أنهم صامدون من أجل أن تبقى وتظل مصر كبيرة وعظيمة وبوابة الأمن والأمان للعالم كله.
انتقل قطار الاستشهاد لمحطة الشهيد أحمد زيدان، خريج كلية الشرطة، دفعة 2013، أسد من أسود الداخلية وتحديدا العمليات الخاصة، وبدأت والدة الشهيد حديثها قائلة: "أحمد كان رجل وجدع وشهم"، ووجهت رسالة لأهالي الشهداء، إننا باختبار صعب، إن شاء الله ربنا يصبرنا ويكونوا سبب في دخولنا الجنة.
وأضافت أخت الشهيد، أن مصر محمية بجيشها وجنودها اللي بيضحوا بروحهم وحياتهم علشان أمننا وحياتنا.
وجهت أم الشهيد رسالة للشعب قائلة، إن مصر بخير وربنا حمياها بفضل ولادنا وجهودهم، كما وجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: "ربنا ينصرك على كل من ينوي بمصر غدرا، وتكون مصر دائما في أمن وأمان".