قالت السيناريست مريم نعوم، إن فيلمها الأخير "بين بحرين"، جاءت بدايته حينما تواصل معها منتج الفيلم وهيئة الأمم المتحدة وأعلنا عن رغبتهما في تقديم فيلم يناقش عدة قضايا تخص المرأة، مؤكده أن كان من الأولويات لديها هو تحديد الفئة المراد مخاطبتها وماهي الرسالة، وأن يصل الفيلم بشكل بعيد كل البعد عن كونه إعلان.
وأكدت نعوم خلال استضافتها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها معكم، أن الفضل في خروج فكرة الفيلم يرجع إلى الكاتبة أماني التونسي، التي كتبت سيناريو وحوار الفيلم، موضحة أن التونسي بدأت بفكرة الفيلم وقامت بكتابة الشخصيات، وأن مريم بجوار أشرفها على الكتابة شاركت في كتابة الحوار.
وأكدت: “جزء من الكسوف اللي عندي، أن دايما بيتقال مريم نعوم، لكن الحقيقة الفيلم خرج من ورشة، أيوة طبعًا شاركت في الكتابة وأشرفت عليها، لكن أماني التونسي هي كمان ليها في الفيلم كتير وكانت قادرة تحط أديها على حاجات كتير في الشخصيات أعتقد دي اللي جعلت من النجوم المشاركين في أبهى صورهم كممثلين”.
تدور أحداث الفيلم حول الحياة في القرى وتسليط الضوء على المشكلات الخاصة بتلك الفئة المجتمعية، وحياتهم اليومية في تلك المناطق، ويتناول عددًا من القضايا الاجتماعية مثل الختان، وغيرها من قضايا هذا المجتمع المنغلق على نفسه.
“بين بحرين” فاطمة عادل، ويارا جبران، وثراء جُبيل، ومحمود فارس، وعارفة عبد الرسول، ولبنى ونس.، تأليف مريم نعوم، وسيناريو وحوار أماني التونسي، وشارك في كتابة الحوار كريم الدليل، إخراج أنس طلبة.
