طرح بدور العرض المصرية اليوم فيلم "بين بحرين" بطولة فاطمة عادل، يارا جبران، ثراء جُبيل، محمود فارس، عارفة عبد الرسول، سيناريو وحوار أماني التونسي، وإخراج أنس طلبة.
يثير الفيلم العديد من التساؤلات وعلى رأسها "هل يتخذ الاتجاه النسوي المتحامل على الرجل بشكل متطرف قد يصل لدرجة الاضطهاد الذي تعاني منه المرأة نفسها ان لا ؟ والاجابة عن هذا السؤال نطرحها في شكل 4 معلومات يجب التعرف عليها قبل مشاهدة العمل وهي:
الأبطال من النساء
معظم أبطال الفيلم من النساء، لكنهن نساء تنتمين إلى شريحة من المجتمع يعاني فيها الرجل والمرأة على حد سواء من العديد من المشكلات مثل الفقر والجهل ونقص الكثير من الوسائل الخدمية. لكن المرأة وحدها هي من تتحمل العبء الأكبر من تبعات هذه المشكلات.
المرأة مجبرة
تشترك النساء جميعًا، إلا ما ندر، في هذه المجتمعات العشوائية المنغلقة في مصير واحد ليس لإحداهن يد فيه، بداية من يوم ولادتها لتجد نفسها مرفوضة لكونها أنثى وليست ذكرًا، مرورًا بطفولتها التي يتم انتهاكها بالختان، ثم الزواج المبكر، وبالتالي الحرمان من التعليم والعمل.
نظرة خاصة للرجل
النتيجة المنطقية للتمييز بين الرجل والمرأة في مثل هذه البيئة العشوائية، هي سيطرة النزعة الذكورية، وهو ما يؤكده الفيلم، لكنه على صعيد آخر يقدم النموذج المعتدل للرجل والمتمثل في الأب الذي يسمح لابنته باستكمال تعليمها حتى أصبحت طبيبة، وهو أيضًا الزوج الداعم لزوجته العاملة طوال حياتهما معًا قبل وفاتها.
ليس كل رجل دين جاهل
وهو ما أكده الفيلم من خلال شخصية خريج الأزهر المتعلم في مقابل الشيخ الجاهل مدعي العلم. وهو شخصية معتدلة ومنفتحة، إذ يقبل العمل مع النساء.