شهد الرئيس عبد الفتاح
السيسي، اليوم الأحد، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الحادية والثلاثين «أكتوبر
إرادة وتحدي» تزامنا مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس
اليوم:
الجيش المصري تعرض على
مدى الفترة الماضية لمحاولات تشويه وتشكيك في قدراته.
تحركنا لبناء الدولة
بالتزامن مع حرب استنزاف في سيناء منذ 6 سنوات ضد الإرهاب.
هزيمة 67 كانت قاسية
ومريرة.. لكن وعي المصريين كان أكبر،
المصريون تبرعوا لإعادة
بناء الجيش بعد 67 حتى يوفروا معركة الكرامة واستعادة الأرض.
أتوجه بالشكر للمشير
طنطاوي قائد الكتيبة 16 الذي قاد مصر في أصعب الفترات.
فيلم "الممر"
عكس كل شرائح المجتمع المصري وروحها تجاه بلدها في هذا التوقيت.
الوحدة والثبات أهم تحدي
يواجه المصريين.
الاتفاق مع رئيس الوزراء
الإثيوبي على عقد لقاء في روسيا للتباحث حول سبل دفع مفاوضات سد النهضة.
وضعنا خطة متكاملة منذ
2014 بتكلفة 200 مليار جنيه لإعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية
وإنشاء محطات ضخمة للتحلية.
اعتماد الساحل الشمالي
على مياه محطات تحلية المياه.
مصر دولة تحافظ على
حدودها ومصالحها ولا تتدخل في شئون الدول بالإضرار وتسعى لحل الخلافات بالحوار.
الدول العربية لديها موقف
واضح وإجماع على رفض التدخل التركي في سوريا.
شعب سوريا سبب سقوط
بلاده.. وحروب الجيل الرابع سبب تحرك الشعوب ضد مؤسساتها الوطنية.
الانتهاء من عقل الدولة
المصرية في العاصمة الإدارية 30 يونيو 2020.
حجم السيطرة والاستقرار
الأمني تحسن كثيرا في سيناء.
الدولة أخلت منازل ملاصقة
للشريط الحدودي في إطار الحفاظ على الأمن القومي وقدمت التعويض المناسب للأهالي
ولم تهجر أحدا.
ما قام به الجيش خلال
السنوات العشرة الماضية من أجل مصر فوق الخيال.
ثقتي بشعب مصر ومعدنه
الأصيل أنه لم يتغير ومازال قادرا وراغبا في التضحية من أجل وطنه.
قوتنا تكمن في وحدتنا
ولنا في نصر أكتوبر العظيم درس مهم من دروس التاريخ.
من لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنا انتصرنا في حرب أكتوبر المجيدة حينما تسامينا على ضيق المورد لنبل المقصد وتجاوزنا مكائد الحاقدين وشماتة الأعداء.
