طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي اليوم /الأحد/، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضع حد فورى للعمليات العسكرية في شمال سوريا.
وأفادت أولريك دايمير نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية - في بيان صحفي اليوم - بأن الاتصال الهاتفي شمل مناقشة الوضع في شمال شرق سوريا بعد بداية العملية العسكرية التركية.. مشيرة إلى أن ميركل شددت على ضرورة وضع حد فوري للعملية العسكرية بغض النظر عن "المصالح الأمنية التركية المشروعة"، حيث تهدد العملية بتشريد وتدمير أجزاء كبيرة من سوريا وطرد السكان المحليين، فضلا عن زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وأضافت دايمير أن النقاش، خلال الاتصال الهاتفي، تطرق أيضا إلى الوضع في محافظة إدلب السورية والأخرى التركية، بالإضافة إلى التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد صرح بأن بلاده ستطبق حظرا جزئيا على صادراتها من الأسلحة إلى تركيا.. فيما تقدر قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا بنحو 242.8 مليون يورو (268 مليون دولار)، أي ما يقارب ثلث إجمالي قيمة صادرات الأسلحة الألمانية، كما اشترت أنقرة أسلحة من برلين وصلت قيمتها إلى 184 مليون يورو خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2019.
وبهذا القرار تصبح ألمانيا رابع دولة أوروبية تحظر صادراتها من الأسلحة إلى تركيا، وذلك بعد هولندا والنرويج وفنلندا، اعتراضا على العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.
