بحث وزير الداخلية الأردني سلامة حماد مع مفوض مكافحة الإرهاب ونائب وزير الأمن العام الصيني ليوم يوجين سُبُل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، وخصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة، من خلال تبادل المعلومات والزيارات، وتفعيل الشراكة بين الجانبين في هذا الإطار، ومتابعة أبرز التطورات الجارية في المنطقة، وانعكاساتها على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن حماد أكد - خلال اللقاء الذي جمعه مع يوجين اليوم /الخميس/ - أن مواجهة الإرهاب وأدواته تتطلب جهودا استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمحاربة جميع أشكاله، وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، وصد كل محاولات انتشاره.
وقال حماد إن "المنظومة الأمنية والاستقرار السياسي في الدول يتأثران بشكل مباشر بالإرهاب وأدواته المتمثلة في التنظيمات الإرهابية والجهات الداعمة والحاضنة لها، ولعل الأزمات السياسية المتلاحقة التي مرت بها المنطقة وفرت بيئة خصبة لنمو الإرهاب واستقطاب الإرهابيين وانتشار هذا الفكر الظلامي المتطرف، ليشكل ذلك خطرا حقيقيا يهدد الإنسانية جمعاء، ويؤثر سلبا على مسيرة النماء والتطور".
وأشار إلى أن "موجات اللجوء المتكررة التي يتعرض لها الأردن من عدة جنسيات شكلت ضغطا هائلا على موارده الاقتصادية"، مؤكدا أن بلاده لا تستطيع إغلاق أبوابها أمام من ينشد الأمن والأمان، وذلك انطلاقا من مبادئها الإنسانية الراسخة.
وثمَّن حماد الموقف الصيني الداعم للأردن، وسعيها المستمر لمد جسور التعاون والتنسيق بين الجانبين وفي مختلف الميادين، لافتًا إلى أن علاقات البلدين القديمة والراسخة تحظى بدعم خاص من قيادتيهما، منوهًا بأن زيارة يوجين إلى الأردن ستكون لبنة أخرى لتعزيز العلاقات وتطويرها والبناء عليها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف حماد أن المشروعات الاستثمارية الصينية في الأردن تحظى باهتمام كبير من كل مسؤولي الحكومة، مبديًا استعداد وزارة الداخلية لتذليل أي صعوبات تواجههم في هذا المجال، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتقديم الخدمات اللازمة للجالية الصينية المقيمة في المملكة.
من جهته، أكد المسؤول الصيني ضرورة إقامة علاقات أوسع وشراكات إقليمية وعالمية فاعلة لمكافحة الإرهاب، لا سيما تبادل المعلومات والزيارات، مشيرًا إلى أن علاقات بلاده مع الأردن قائمة منذ سنوات طويلة، وأن زيارته للمملكة تأتي لتعزيز هذه العلاقات والتوسع في إقامة برامج تعاون مشتركة، حيث شهد عام 2015 تأسيس علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، وحققت الكثير من النتائج الإيجابية لكلا البلدين، خصوصًا في مجال بناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الأمني والشرطي، إلى جانب التعاون الاقتصادي والاستثماري، إذ يوجد في الأردن الكثير من المشروعات الاستثمارية الصينية.
وعبّر عن شكره لدور الحكومة الأردنية في توفير البيئة الأمنية والتشريعية المناسبة للمشروعات الاستثمارية الصينية، ومعالجة الصعوبات التي تواجهها.
وقدّم المسئول الصيني دعوة رسمية لوزير الداخلية الأردني لزيارة الصين بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين، والاطلاع على التجربة الصينية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن حماد أكد - خلال اللقاء الذي جمعه مع يوجين اليوم /الخميس/ - أن مواجهة الإرهاب وأدواته تتطلب جهودا استثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمحاربة جميع أشكاله، وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، وصد كل محاولات انتشاره.
وقال حماد إن "المنظومة الأمنية والاستقرار السياسي في الدول يتأثران بشكل مباشر بالإرهاب وأدواته المتمثلة في التنظيمات الإرهابية والجهات الداعمة والحاضنة لها، ولعل الأزمات السياسية المتلاحقة التي مرت بها المنطقة وفرت بيئة خصبة لنمو الإرهاب واستقطاب الإرهابيين وانتشار هذا الفكر الظلامي المتطرف، ليشكل ذلك خطرا حقيقيا يهدد الإنسانية جمعاء، ويؤثر سلبا على مسيرة النماء والتطور".
وأشار إلى أن "موجات اللجوء المتكررة التي يتعرض لها الأردن من عدة جنسيات شكلت ضغطا هائلا على موارده الاقتصادية"، مؤكدا أن بلاده لا تستطيع إغلاق أبوابها أمام من ينشد الأمن والأمان، وذلك انطلاقا من مبادئها الإنسانية الراسخة.
وثمَّن حماد الموقف الصيني الداعم للأردن، وسعيها المستمر لمد جسور التعاون والتنسيق بين الجانبين وفي مختلف الميادين، لافتًا إلى أن علاقات البلدين القديمة والراسخة تحظى بدعم خاص من قيادتيهما، منوهًا بأن زيارة يوجين إلى الأردن ستكون لبنة أخرى لتعزيز العلاقات وتطويرها والبناء عليها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف حماد أن المشروعات الاستثمارية الصينية في الأردن تحظى باهتمام كبير من كل مسؤولي الحكومة، مبديًا استعداد وزارة الداخلية لتذليل أي صعوبات تواجههم في هذا المجال، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتقديم الخدمات اللازمة للجالية الصينية المقيمة في المملكة.
من جهته، أكد المسؤول الصيني ضرورة إقامة علاقات أوسع وشراكات إقليمية وعالمية فاعلة لمكافحة الإرهاب، لا سيما تبادل المعلومات والزيارات، مشيرًا إلى أن علاقات بلاده مع الأردن قائمة منذ سنوات طويلة، وأن زيارته للمملكة تأتي لتعزيز هذه العلاقات والتوسع في إقامة برامج تعاون مشتركة، حيث شهد عام 2015 تأسيس علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، وحققت الكثير من النتائج الإيجابية لكلا البلدين، خصوصًا في مجال بناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الأمني والشرطي، إلى جانب التعاون الاقتصادي والاستثماري، إذ يوجد في الأردن الكثير من المشروعات الاستثمارية الصينية.
وعبّر عن شكره لدور الحكومة الأردنية في توفير البيئة الأمنية والتشريعية المناسبة للمشروعات الاستثمارية الصينية، ومعالجة الصعوبات التي تواجهها.
وقدّم المسئول الصيني دعوة رسمية لوزير الداخلية الأردني لزيارة الصين بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين، والاطلاع على التجربة الصينية في مكافحة الإرهاب والتطرف.