عملت بالإذاعة المصرية وكانت رئيسا للتليفزيون المصري، ومن أهم أعمالها برنامج «فنجان شاى، ونجوم الصحافة، وما يطلبه المستمعون وبرنامج هؤلاء والقمر».
كرمت في عدد من المناسبات وحصلت على عدة جوائز، منها درع القوات المسلحة والقوات الجوية عام ١٩٧٣.
ودرع هيئة البريد وشهادة تقدير من اليونيسيف والميدالية الذهبية وشهادة التقدير المخصصة لليوم العالمى لمنع التدخين، إنها المذيعة سامية صادق التى تعد واحدة من أعمدة الإذاعة والتليفزيون.
استضافها الروائى صلاح معاطى على شاشة التليفزيون المصري، لتؤكد، أن ملامح الدراما المصرية تغيرت كثيرا.
وقالت: «كنت مهتمة بالدراما جدا، وعندما يكون هناك رئيس لموقع لديه خبرة فنية وإدارية، لا يمكن حصره في التوقيع على الميزانيات أو تعيين الأشخاص، وأنا والحمد لله جمعت بين الاثنين وهذا ساعدنى على فعل ما أريد، كنت أجلس مع المؤلفين، منهم أسامة أنور عكاشة وهو عبر عن اندهاشه، وتسأل، لماذا تطلب رئيس التليفزيون الجلوس معه».
وتابعت: «فأخبرته، بأنى لا بد أن اطلع، على ما سيبث، والتليفزيون كان مليئًا بالإمكانيات والكفاءات والمخرجين، الذين تعلموا بالخارج، لإنتاج أشياء قيمة وتصديرها».
وأضافت: «اتفقت مع صالح مرسى على كتابة مسلسل رأفت الهجان».
وعن قرارها ترجمة الأفلام الأجنبية، قالت: «كنت أرى الأفلام مكتوبا عليها ترجم في الأردن أو لبنان، وتساءلت هل لا نملك مترجمين، وفى أول اجتماع للجنة الإشراف كان المهندس عبدالسلام خليل هو نائبي، وسألت عن موضوع الترجمة، فأخبرنى بأن الجهاز الخاص بترجمة الأفلام ثمنه مرتفع، فقررت تمرين المترجمين العاملين في التليفزيون واستعنت بتليفزيون الأردن واشترينا الجهاز».
واختتمت حديثها: «عندما كنت أجلس مع أصدقائى لمشاهدة فيلم أجنبى مكتوبا عليه تمت الترجمة بجمهورية مصر العربية، أضحك كده وأقول يا عينى عليكى يا سمسم».
حصلت سامية صادق على ليسانس آداب قسم إنجليزي من جامعة فؤاد الأول عام ١٩٥٠ ودبلوم معهد الإذاعة عام ٥٢، ثم حصلت على دبلوم عال من مركز الدراسات الاجتماعية بشيكاغو عام ١٩٨٠ توفيت عن عمر يناهز الـ٨٨ عاما.