ولأنهم ينابيع الحلم التى تدفقت لتحول صحارى المستقبل إلى أراض خضراء خصبة ينمو فيها الأمل، كان لزامًا علىَّ وعلى كل مصرى محب لهذا الوطن أن يمد لهم يده بالعطاء ليساعدهم على تحقيق أحلامهم، ويبذل ما في وسعه ليضعوا أقدامهم على أول درجات المستقبل، وذلك بفكرة وتدريب ومشاركة في التنفيذ.
وها نحن والحمد لله عاما بعد عام يخرج من رحم «ولادها سندها» شباب طموح وجد ضالته في مشروع اهتدى له ودربناه عليه وساعدناه لكى يرى النور، تفجرت الابتسامة على وجهه وعلى وجوهنا؛ لأننا كنا سببًا وسنظل ما حيينا سببًا في إحياء الأمل في قلوب شباب هذا الوطن..
دمتم يا أبناء مصر بخير.. ودام جهادكم وكفاحكم وترابطكم لرفعة راية هذا الوطن..
دمتم يا شباب مصر أحرارًا مخلصين قادرين على تخطى كل الصعاب، قادرين على التحمل والمرور على كل العثرات وتحقيق النجاحات..
دمتم شبابًا طموحًا سيأتيه الغد مرغمًا مهما كانت المسافات بعيدة، لأنكم تستحقون الأفضل.