بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم /الثلاثاء/ مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية وبناء السلام روزميري دي كارلو، آليات تطوير الشراكة بين الأردن والمنظمات الأممية في المجالات كافة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن المباحثات تناولت الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث ثمنت دي كارلو الجهود المستمرة التي يقودها الملك عبدالله الثاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الصفدي أن الإرهاب عدو مشترك وأن بلاده ستستمر في التصدي له بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نيويورك بين المملكة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مكافحة الإرهاب.
وأوضح الوزير الأردني أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا ضرورة وقف المجتمع الدولي ضد أي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل.
كما تناولت المباحثات الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وإتاحة الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن المباحثات تناولت الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث ثمنت دي كارلو الجهود المستمرة التي يقودها الملك عبدالله الثاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الصفدي أن الإرهاب عدو مشترك وأن بلاده ستستمر في التصدي له بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نيويورك بين المملكة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مكافحة الإرهاب.
وأوضح الوزير الأردني أن السلام الشامل والدائم خيار استراتيجي عربي طريقه حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا ضرورة وقف المجتمع الدولي ضد أي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل.
كما تناولت المباحثات الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وإتاحة الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.