أعادت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، افتتاح المنطقة الخضراء المحصنة، وسط العاصمة بغداد، بعد أيام من إغلاقها، بسبب الاحتجاجات الشعبية.
وقالت مصادر أمنية عراقية لـ"إرم نيوز": إن "قيادة العمليات المشتركة العراقية، أوعزت صباح اليوم، بإعادة افتتاح المنطقة الخضراء المحصنة، حيث مقر الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية المهمة، وعلى رأسها السفارة الأمريكية في العراق".
وبينت المصادر أن "افتتاح المنطقة الخضراء، جاء بعد استقرار الوضع الأمني في العاصمة بغداد، بعد موجه الاحتجاجات الشعبية، لكن المنطقة حتى الساعة تشهد انتشارًا أمنيًّا كثيفًا، رغم فتح شوارع المنطقة".
وأغلقت السلطات العراقية منذ أيام، المنطقة الخضراء المحصنة، بعدما أعيد فتحها في يونيو الماضي، وسط انتشار أمني كثيف فيها، بعد يومين من انطلاق الاحتجاجات الشعبية، خشية دخول المتظاهرين إليها كما حصل خلال الاحتجاجات الشعبية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أكد امس الاثنين، الاستجابة لمطالب المحتجين المشروعة، ولفت إلى أن الأوضاع تعود تدريجيًّا إلى طبيعتها.
وسقط أكثر من 100 قتيل وجرح أكثر من 6000 أغلبهم من المتظاهرين منذ اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق في مدن عراقية مختلفة، منذُ الأول من شهر أكتوبر الجاري ضد حكومة عبد المهدي.
وقالت مصادر أمنية عراقية لـ"إرم نيوز": إن "قيادة العمليات المشتركة العراقية، أوعزت صباح اليوم، بإعادة افتتاح المنطقة الخضراء المحصنة، حيث مقر الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية المهمة، وعلى رأسها السفارة الأمريكية في العراق".
وبينت المصادر أن "افتتاح المنطقة الخضراء، جاء بعد استقرار الوضع الأمني في العاصمة بغداد، بعد موجه الاحتجاجات الشعبية، لكن المنطقة حتى الساعة تشهد انتشارًا أمنيًّا كثيفًا، رغم فتح شوارع المنطقة".
وأغلقت السلطات العراقية منذ أيام، المنطقة الخضراء المحصنة، بعدما أعيد فتحها في يونيو الماضي، وسط انتشار أمني كثيف فيها، بعد يومين من انطلاق الاحتجاجات الشعبية، خشية دخول المتظاهرين إليها كما حصل خلال الاحتجاجات الشعبية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أكد امس الاثنين، الاستجابة لمطالب المحتجين المشروعة، ولفت إلى أن الأوضاع تعود تدريجيًّا إلى طبيعتها.
وسقط أكثر من 100 قتيل وجرح أكثر من 6000 أغلبهم من المتظاهرين منذ اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق في مدن عراقية مختلفة، منذُ الأول من شهر أكتوبر الجاري ضد حكومة عبد المهدي.