قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، إن التخفيض الذى قامت به وزارة البترول على أسعار الوقود بنسبة 4% تقريبا، جاء نتيجة تراجع الأسعار العالمية للنفط دون 67 دولارا للبرميل وهو السعر المربوط عليه سعر برميل النفط بالموازنة العامة لمصر.
وأضاف "الشافعي"، في تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين، أن صعود أسعار النفط فوق 70 دولارا بعد حادث أرامكو السعودية لم تدم إلا أيام قليلة، لذلك لم يتم التعويل على هذه الفترة عند مراجعة أسعار الوقود في مصر، خاصة أن فترة القياس والمراجعة للأسعار ربع سنوية أي لمدة 3 أشهر.
وأشار إلى أن مكاسب خفض الأسعار ستنعكس على الأسواق بخفض تكاليف النقل وجزء من تكلفة الإنتاج، ومن ثم هبوط جزئي في الأسعار، لافتًا إلى أن الأسواق لن تستجيب لأن أغلب الأسواق في مصر شبه عشوائية ولن تستجيب لهذا التراجع الأمر الذى يجعل الرقابة على الأسواق ضرورة ملحة الفترة المقبلة.
وقال الشافعي، إن الفئات المتوسطة والأقل دخلا من المفترض أنها المستفيد من الخفض في سعر الوقود، كل ما في الأمر هو تكثيف الحملات على الأسواق والتواصل مع الغرف الصناعية للوصول إلى خفض حقيقى في أسعار المنتجات، خاصة مع خفض المازوت 250 جنيها للاستخدامات الصناعية وهو أحد المؤتمرات على الأسعار.
وأضاف "الشافعي"، في تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين، أن صعود أسعار النفط فوق 70 دولارا بعد حادث أرامكو السعودية لم تدم إلا أيام قليلة، لذلك لم يتم التعويل على هذه الفترة عند مراجعة أسعار الوقود في مصر، خاصة أن فترة القياس والمراجعة للأسعار ربع سنوية أي لمدة 3 أشهر.
وأشار إلى أن مكاسب خفض الأسعار ستنعكس على الأسواق بخفض تكاليف النقل وجزء من تكلفة الإنتاج، ومن ثم هبوط جزئي في الأسعار، لافتًا إلى أن الأسواق لن تستجيب لأن أغلب الأسواق في مصر شبه عشوائية ولن تستجيب لهذا التراجع الأمر الذى يجعل الرقابة على الأسواق ضرورة ملحة الفترة المقبلة.
وقال الشافعي، إن الفئات المتوسطة والأقل دخلا من المفترض أنها المستفيد من الخفض في سعر الوقود، كل ما في الأمر هو تكثيف الحملات على الأسواق والتواصل مع الغرف الصناعية للوصول إلى خفض حقيقى في أسعار المنتجات، خاصة مع خفض المازوت 250 جنيها للاستخدامات الصناعية وهو أحد المؤتمرات على الأسعار.
