الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

خبراء أمن يطالبون بتشديد الإجراءات الأمنية عند فتح "ميناء رفح"

ميناء رفح
ميناء رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فتحت السلطات المصرية ميناء رفح البري الحدودي مع قطاع غزة من الاتجاهين استثنائيا، وللحالات الإنسانية فقط لمدة ثلاثة أيام متصلة بدأت من أمس الثلاثاء، وحتى الخميس المقبل.
فُتح الميناء لمدة 6 ساعات في اليوم الواحد، استثنائيا للحالات الإنسانية فقط من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، وذلك بعد إغلاقه المعبر لمدة عشرة أيام متصلة.
ووسط الحالة الأمنية الغير مستقرة التي عانت ولازالت تعاني منها البلاد منذ 3 سنوات، وبعد إغلاق متكرر للميناء لدواعي أمنية، رحب اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني، بقرار السلطات المصرية، وقال درويش تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الأربعاء: "الفلسطينيين أهلينا، الذي لابد من مساعدتهم وقت الشده، فتح الميناء للحالات الإنسانية واجب علينا".
وأضاف الخبير الأمني: "هناك فرق بين أهلنا الفلسطينيين وأعضاء حركة حماس التي تحارب الجيش المصري". وبسؤاله عن إمكانية رجال الداخلية، خصوصا في الوقت الراهن من تأمين مداخل ومخارج الميناء، أكد: "السلطات المصرية لا يمكنها اتخاذ مثل ذلك القرار إلا إذا كانت الحالة الأمنية تسمح".
لكن طالب اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، قوات الأمن المصرية بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية بمداخل ومخارج ميناء رفح، خلال أيام فتحه للحالات الإنسانية.
وعلق على قرار فتحه بقوله: "اذا كان فتح المعبر لصالح الأخوة الفلسطينيين، فلما لا، فليس كل من يرد من فلسطين إرهابي، ذلك فضلا عن عناصر حركة حماس وما يرتكبونه من أفعال إجرامية".
وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق "طالما فتح الميناء سيكون لفترة معينة، فهذا ممكن، لكن لابد أن يكون التضييق هو سمة التعامل، ولابد توضع ضوابط أكثر دقة مما كانت عليه، كذا يجب تدقيق النظر في كل شاردة وواردة تعبر من خلاله".
من جانبه، أكد اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية وعضو سابق بالمجلس الأعلى للشرطة، أن السلطات المصرية دائما ما تتخذ قرارات لها مغذى معين، وبناء على معطيات محددة، مشيرا إلى أن قرار فتح الميناء الصادر أمس لا يمكن مراجعة الدولة فيه أو التعقيب عليه.

قال زكي: "السلطات المصرية ابدا لم تفقد السيطرة على أراضيها، وكل ما تتخذه من قرارات يكون بناء على ما لديها من معطيات وما تهدف إليه".
وأضاف الخبير الأمني: "دائما ما تكون مصر قادر على حماية حدودها، بالفعل قد تحدث حوادث، وعلينا أن نتقبلها، لأنها لم ولن تؤثر على مصر وكيانها"، مؤكدا أنه غير معارض لقرار فتح الميناء طالما اتخذته السلطات المعنية.
وكان للواء طارق عبد المنعم، مساعد وزير الداخلية سابقا، وجهة نظر أخرى حيث أنه حذر من فتح الميناء في الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه من الممكن جدا أن تمرر عبوات ناسفة عبره، خصوصا وأن الانفاق تك غلقها بالكامل.
قال عبد المنعم: "لا الحالة الأمنية تسمح ولا الفلسطينيين يستاهلوا فتح المعبر، لانهم ما هيصدقوا خصوصا بعد ما الانفاق تم إغلاقها، لا يمكن هذا فالأمن المصري أصبح مؤخرا يتحمل فوق طاقته".
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أشياء جمة من الممكن أن تدخل مصر من عبر المعبر خلال أيام فتحه ، مشيرا إلى أن العبوة الناسفة التي بحجم كف اليد ينجُم عنها انفجار هائل وغير متوقع.
واختتم اللواء طارق عبد المنعم تصريحاته لـ "البوابة نيوز" قائلا: "أنا ضد التعامل مع الفلسطينيين خصوصا في الفترة الحالية التي تمر بها مصر"، مطالبا السلطات المعنية بضرورة إعادة النظر في أوراق الفلسطينيين المتواجدين بمصر.