عقب عودته من رحلة نيويورك إلى أرض الوطن، استقبلت الجماهير الرئيس بالمطار حاملة الأعلام وصور القائد وهتفت «تحيا مصر».. وقد قدم السيسي العديد من الرسائل ليطمئن الشعب ويحذر الخونة والإرهابيين وهى:
- مصر قوية بوعى شعبها.
- «سلام على كل من روى بدمائه الزكية تراب الوطن».
- الشعب لن يخذلنى، وإذا طلبت تفويضًا جديدًا سينزل المصريون بالملايين.
- لا داعى للقلق من أى شىء.. ومصر صورتها في العالم «زى الفل».
- أطالب الإعلام بالتوعية وعدم ترك البسطاء للشائعات المغرضة.
- متخافوش.. إحنا جامدين جدًا.. ومصر كبيرة بشعبها.
- لا يمكن خداع الشعب المصرى بتزيين الكتائب الإلكترونية للواقع.
- أقول للمصريين: خلوا بالكم.. مش حيسيبوكم تنجحوا..
- لا تقلقوا.. إللى اتعمل قبل كده.. ما ينفعش يتعمل تاني.
وقد انطلقت مظاهرات الحب والتأييد للشعب المصرى في جمعة الخلاص من الإخوان في القاهرة وجميع محافظات مصر بمظاهرات حاشدة لمساندة الدولة المصرية ومساندة الرئيس والجيش والشرطة ودعمًا للاستقرار.. هذه المظاهرات الشعبية الحاشدة في كل ميادين مصر.. كانت يومًا في حب مصر بمذاق ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وقد كانت الملايين في الشوارع والميادين وفى المطار وشارع النصر وأمام المنصة وفى كل محافظات مصر رافعة أعلام مصر وصور الرئيس.. وهى تهتف بحياة الرئيس والجيش والشرطة والقضاء.. كانت ملحمة وطنية جسدت روح الانتماء والولاء وحب الوطن والقائد مرددة هتافات «تحيا مصر» وهتافات أخرى ضد الإخوان وقطر وتركيا وكل الخونة والإرهابيين، وقد رصدت القنوات التليفزيونية الرسمية والخاصة في مصر احتشاد المصريين في القاهرة وجميع محافظات مصر، وأطلق المصريون على هذه التظاهرة: «جمعة الخلاص من الإخوان»، وهذه المحافظات هى «القاهرة وسيناء والإسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية وكفر الشيخ والغربية والفيوم، وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والشرقية والدقهلية ودمياط»، وكان من بين مظاهرات التأييد الشعبى للرئيس السيسي في جميع المحافظات اللافتات التى عبرت عن الحب والتأييد للرئيس السيسي، ومن هذه اللافتات «سيسي يا سيسي.. أنت رئيسى» و«عرفناك وحبناك ولن ننساك» و«معاك يا ريس لاستكمال مسيرة البناء» و«معاك يا ريس هنكمل المشوار»، مظاهرات الحب والتأييد للملايين في مختلف المحافظات.. كانت لوحة وطنية رسمها وأبدعها شعب مصر العظيم في جمعة ٢٧ سبتمبر، وفى الجمعة المباركة كانت إيذانا بسقوط الإخوان والدول الإرهابية التى تمولها وعلى رأسهم قطر وتركيا وإيران، كما كانت أيضًا ضربة قاضية لدعاة الفتنة والتخريب والإرهاب من الإخوان وعملائهم الخونة في الداخل والخارج، دعوات التنظيم الإرهابى للإخوان من منصات الفتنة والإرهاب في قطر وتركيا أطلقوا عليها يوم ٢٧ سبتمبر الماضى «جمعة الخلاص»، ظنًا منهم- وبعض الظن إثم- أن الشعب المصرى العظيم والعبقرى، سوف يقوم بثورة ضد قائده الذى اختاره ليحفظ لمصر آمنها واستقرارها وضد أولاده من رجال الجيش والشرطة، ومثلما فعل المصريون في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وأعطوا درسًا قاسيًا للإخوان بإسقاطهم بإرادة الشعب، كرر الشعب الدرس مرة ثانية في ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩ في جمعة الخلاص من الإخوان، عندما خرجت الملايين في القاهرة وكل مخافظات مصر لدعم الاستقرار وتأييد الرئيس والجيش والشرطة والقضاء، ومساندة مصر في مواجهة الإخوان وخفافيش الظلام والعملاء والمأجورين، انتصار مصر على مؤامرة الإخوان وداعميهم من الإرهابيين في قطر وتركيا وإيران أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن «وعى الشعب» كان وسيظل حائط الصد أمام حروب الجيل الرابع والشائعات ودعاوى التخريب، وهذا الوعى الجمعى للمصريين يؤكد أيضًا أن المصريين يدركون أهمية الاستقرار والحفاظ على الوطن والمكتسبات، انتصار مصر وهزيمة الإخوان في معركة الشائعات والأكاذيب أكدت أيضًا أن كل أدوات الجيل الرابع للحروب التى حاول أعداء الوطن استخدامها للتأثير في الشعب المصرى قد فقدت تأثيرها وأهدافها، وأن ثقة الشعب في قائده وقواته المسلحة والشرطة ضد الاختراق أو الكسر، تظاهرات الشعب في جمعة ٢٧ سبتمبر.. استفتاء شعبى جديد للرئيس السيسي.