الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الإسلاموفوبيا وصراع الحضارات" ندوة في ختام دورة خريجي الأزهر للوافدين

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور محمد نجدي، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي صناعة غربية ألصقت بالإسلام، فالإسلام ليس دين سفك للدماء، وإنما دين محبة وتعايش وقبول الآخر، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة المتشددة مثلهم مثل المصابين برهاب الإسلام في الغرب ويؤمنون بأن الإسلام أفكار ثابتة وساكنة وغير قابلة للتغيير.
جاء ذلك أثناء ندوة "الإسلاموفوبيا وصراع الحضارات"، والتي عقدت للطلاب الوافدين من نيجيريا والنيجر والفلبين، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة.
‌وقال نجدي، إن حوار الثقافات والحضارات ليس معناه التخلي عن ثقافة وحضارة وعقيدة مقابل أخري، وإنما يعني إعلاء قيم المشاركة والتعايش وقبول الآخر فالاختلاف سنة كونية أوجدها الله سبحانه وتعالي مصداقًا لقوله "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ".
وأشار نجدي، إلى أن أبرز ما يرسخه أعداء الإسلام سواء من الغرب أو المتطرفين المسلمين أن الإسلام دين عنيف، عدواني، داعم للإرهاب، ومنخرط في صراع الحضارات.
كما يري أعداء الإسلام في الغرب أن الإسلام أيديولوجية سياسية أكثر مما هو دين، وهو يستخدم للسيطرة السياسية والغزو العسكري وهو ما تدعمه أفكار الجماعات المتطرفة التي ظهرت من أجل أغراض ومصالح سياسية معينة.
وفي الختام أوضح أن الإسلام دعا لمبدأ الحوار وقبول الآخر على اختلاف ثقافته وعقيدته، أما مصطلح صدام الحضارات فهي فكرة دعا إليها الغرب والمتطرفون من المسلمين من شتى الاتجاهات والطرق لأغراض مختلفة.