أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن تقديره للدعم الذي تقدمه بريطانيا إلى القوات المسلحة اللبنانية، لاسيما في مجال بناء أبراج المراقبة على الحدود وتجهيزها بالمعدات والأدوات اللازمة.
جاء ذلك خلال استقبال عون، اليوم /الثلاثاء/ في قصر بعبدا الجمهوري، للموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا إلى لبنان اللورد ريتشارد ريسبي.
وتقدم بريطانيا مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب، فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس اللبناني أن اتفاق الشراكة بين لبنان وبريطانيا يدعم العلاقات الثنائية بين البلدين ويضمن استمرارية الإطار القانوني في العلاقة التجارية، ويكفل حسن سير الأعمال والشركات والاستثمارات.
وأوضح عون للموفد التجاري البريطاني أن اتفاق الشراكة سوف يدفع إلى المزيد من الانفتاح بين لبنان وبريطانيا، ويعزز فرص دخول السلع اللبنانية إلى المملكة المتحدة، معربا عن تطلعه لأن تهتم الشركات البريطانية بالفرص المتاحة في لبنان الذي يمكن أن يكون منصة لها في المنطقة، لاسيما في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي في لبنان حر ومنفتح على التعاون مع من يرغب في ذلك، وأن بلاده ملتزمة بتنفيذ مشاريع إنمائية وفق نظام المنافسة الحرة، لافتا إلى أن الأولوية تتركز حاليا على مشروعات الكهرباء والنفط والغاز والطرق والسكك الحديدية وتطوير ميناء (بيروت).
ومن جانبه، أكد الموفد التجاري البريطاني رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره بحيث يشمل كافة القطاعات التي يمكن لبريطانيا أن تساهم في نهضتها، مشيرا إلى أن زيارته لبيروت، تأتي في إطار أهمية موقع لبنان بالنسبة إلى بريطانيا، والتي ترجمت من خلال اتفاقية الشراكة بين البلدين، معربا عن أمله في اجتذاب رجال الأعمال البريطانيين للاستثمار في لبنان في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال عون، اليوم /الثلاثاء/ في قصر بعبدا الجمهوري، للموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا إلى لبنان اللورد ريتشارد ريسبي.
وتقدم بريطانيا مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب، فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس اللبناني أن اتفاق الشراكة بين لبنان وبريطانيا يدعم العلاقات الثنائية بين البلدين ويضمن استمرارية الإطار القانوني في العلاقة التجارية، ويكفل حسن سير الأعمال والشركات والاستثمارات.
وأوضح عون للموفد التجاري البريطاني أن اتفاق الشراكة سوف يدفع إلى المزيد من الانفتاح بين لبنان وبريطانيا، ويعزز فرص دخول السلع اللبنانية إلى المملكة المتحدة، معربا عن تطلعه لأن تهتم الشركات البريطانية بالفرص المتاحة في لبنان الذي يمكن أن يكون منصة لها في المنطقة، لاسيما في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن النظام الاقتصادي في لبنان حر ومنفتح على التعاون مع من يرغب في ذلك، وأن بلاده ملتزمة بتنفيذ مشاريع إنمائية وفق نظام المنافسة الحرة، لافتا إلى أن الأولوية تتركز حاليا على مشروعات الكهرباء والنفط والغاز والطرق والسكك الحديدية وتطوير ميناء (بيروت).
ومن جانبه، أكد الموفد التجاري البريطاني رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره بحيث يشمل كافة القطاعات التي يمكن لبريطانيا أن تساهم في نهضتها، مشيرا إلى أن زيارته لبيروت، تأتي في إطار أهمية موقع لبنان بالنسبة إلى بريطانيا، والتي ترجمت من خلال اتفاقية الشراكة بين البلدين، معربا عن أمله في اجتذاب رجال الأعمال البريطانيين للاستثمار في لبنان في مختلف المجالات.
