أكد رودني رينرز، رئيس قطاع الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإحدى الشركات العالمية على دعم الشركة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال ما يطلق عليه "عملية تقييم المواد"، وذلك لضمان تحقيق أكبر تأثير ممكن.
وقال رينرز في تصريحات صحفية اليوم على هامش استعراض تقرير التنمية المستدامة لقطاع الغذاء، إنه على مدى العقدين الماضيين تطورت بشكل ملحوظ رؤية الشركة في صياغتها لتقرير الاستدامة والذي تصدره للعام 21 على التوالي.
وأضاف: "تحولت رؤيتنا من التركيز على الالتزامات والخطوات البيئية والتي ظهرت بصورة واضحة في تقريرها الأول عام 1999 إلى تقييم كل عنصر من عناصر العمل وتأثيراته بما في ذلك الإدارة المجتمعية وحوكمة الموردين".
وأشار إلى أن إستراتيجية الشركة العالمية في أعمال التعبئة والتغليف المستدام واستثماراتها التي تصل إلى 80 مليون يورو، تعمل على تطوير الشفاطات الورقية، بديلًا للشفاطات البلاستيكية المستخدمة حاليًا، وكذلك الأغطية المحكمة للعبوات والبدائل الأخرى التي تحل محل الشفاطات البلاستيكية المصنوعة من الوقود الأحفوري بحلول عام 2022.
وشدد على أن الشركة تسير على الطريق الصحيح لتصل إلى طموحاتها في تقليل انبعاثات الكربون بحلول عام 2020، من خلال تجنب الأثر التراكمي لـ10 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2010 في سلسلة القيمة.
وأكد، أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أعادت تدوير 60 ألف طن من الكرتون المستخدم في تعبئة المشروبات في عام 2018، ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة والتي تعمل ضمن أهم أهدافها التزامنا بحماية المواد الغذائية، والبشر والمستقبل.
