صدرت عن دار البشير للنشر، دراسة بعنوان "الرواية المضادة" حكايات الجواري والعبيد للكاتب حلمي محمد القاعود، من خلال بحثه المستمر والدائب في القضايا الأدبية والنقدية الراهنة.
ويقول المؤلف، إن "الرواية المضادة" تجرأت على تشويه التاريخ الناصع، والقيم الجميلة، وقدمت في الأغلب الأعم سرديات تفتقر إلى اللغة الراقية والصورة المضيئة، والفن العالي، وجاءت أقرب إلى المنشورات الدعائية، تحملها لغة هجين لا تستطيع في بعض الأحيان أن تضعها في الفصحى المتوهجة أو العامية المبتذلة.
يقدم لنا المؤلف قراءة دقيقة مثابرة للأعمال الروائية المضادة التي حظيت بدعاية إعلامية ونقدية واسعة، وينقض أسسها بالعلم والمنطق والإقناع الفني، من خلال نماذج متنوعة لواسيني الأعرج والطاهر وطار ويوسف زيدان ومحمد عبد السلام العمري وإبراهيم عيسى وصبحي موسى ويوسف القعيد وعمار على حسن ورشا سمير وأليف شفق وغيرهم، إنها حكايات الجواري والعبيد، على الحقيقة والمجاز.