الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور| ثاني أيام الرئيس في نيويورك.. السيسي يلتقي نظراءه الفرنسي والمجري واللبناني و4 رؤساء وزراء.. وعقد قمتين أفريقيتين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد ثاني أيام الرئيس السيسي في نيويورك نشاطا مكثفا، حيث التقى رؤساء فرنسا والمجر ولبنان، بالإضافة إلى رؤساء وزراء إسبانيا وبريطانيا وباكستان وأيرلندا، كما عقد قمتين إحداهما مع جيبوتي وكينيا، والأخرى شملت الصومال وكينيا.



لقاء الرئيس الفرنسي
وكانت البداية عندما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأشاد الرئيس خلال اللقاء بقوة العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة وما تتسم به من طابع تاريخي. 
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي، أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا تتميز بالمتانة والرسوخ مدعومة بالروابط الحضارية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات خاصة على المستوى الاقتصادي، كما تناول اللقاء تطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، لاسيما الأزمة الليبية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع هناك، وتوافقت وجهات نظر الرئيسين حول أهمية تكثيف العمل المشترك والجهود الدولية، سعيًا للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا تعيد الاستقرار والأمن وتقضي على الإرهاب.
لقاء الرئيس المجري
كما التقى الرئيس السيسي، في نيويورك، رئيس جمهورية المجر "يانوش أدير"، وأشاد الرئيس في مستهل اللقاء بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر والمجر، معربًا عن ارتياح مصر لتطور العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، والتي انعكست على عقد 3 قمم رئاسية بين البلدين منذ عام 2015، كان آخرها زيارة الرئيس إلى بودابست في يوليو 2017 للمشاركة في قمة دول "الفيشجراد" ومصر.
كما أكد الرئيس على أهمية مواصلة دعم علاقات البلدين على شتى الأصعدة، وكذا تعزيز التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين على الساحة الدولية، من خلال عقد اللقاءات رفيعة المستوى بين كبار المسئولين، والحفاظ على دورية عقد المشاورات السياسية بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الرئيس المجري على علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، وما شهدته تلك العلاقات الممتدة من تفاهم مستمر ودعم متبادل، مؤكدًا تطلع المجر لمواصلة تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
كما أشاد الرئيس المجري بالاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الفاعل في استعادة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جهود مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهاماتها في دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، للارتقاء إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما، وللاستفادة من الإمكانات الاقتصادية المتاحة في كلا البلدين.
وتطرق اللقاء كذلك إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الرئيسين حول أهمية توحد المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب على نحو حاسم، من خلال منهج شامل يتضمن منع تمويل الإرهاب ودعمه سياسيًا وفكريًا ودحض الخطاب المتطرف الذي يغذي الإرهاب.
كما استعرض الرئيسان تطورات الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة، حيث أكد الرئيس أولوية التوصل لحلول سياسية شاملة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وتدعيم تماسك ووحدة مؤسساتها، بهدف حقن الدماء وتحقيق الاستقرار وتوفير واقع جديد تنعم فيه شعوب المنطقة بالتنمية والتقدم.



لقاء رئيس وزراء إسبانيا
كما التقى الرئيس السيسي، في نيويورك، مع رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز" على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد الرئيس السيسي بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، معربًا عن تطلع مصر لمواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتفعيل أطر التعاون المشترك على جميع المستويات.
كما ثمّن الرئيس التنسيق الوثيق بين البلدين والمواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا في هذا الإطار أهمية استمرار وتفعيل آليات التشاور المنتظم والدوري بين البلدين.
وأعرب رئيس وزراء إسبانيا من جانبه عن تقدير بلاده لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تربط بين البلدين، معربًا عن حرص إسبانيا على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم الجهود التي تبذلها مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تطلع بلاده لمواصلة التشاور مع مصر إزاء سبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية الأزمات القائمة بها، في ضوء دور مصر المحوري كركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة.
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وكذا التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين البلدين، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بالتنسيق الحثيث المشترك وتبادل المعلومات ذات الصلة.
لقاء رئيس وزراء باكستان
التقى الرئيس السيسي، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة رقم 74، رئيس وزراء باكستان "عمران خان"، وأعرب الرئيس السيسي عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وباكستان، مؤكدًا على التطلع لتطوير التعاون الثنائى مع باكستان في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.
وأشاد الرئيس بالتوافق في سياسات وأهداف البلدين فيما يتعلق بالقضايا الدولية الإقليمية، مؤكدًا على أهمية التنسيق والتشاور بين الدولتين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
ومن جانبه، أشاد رئيس وزراء باكستان بقوة وتميز العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلع بلاده للارتقاء بأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني بما تحقق في مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية، مشيرًا على وجه الخصوص إلى النموذج المصري الناجح في تمويل بعض المشاريع القومية الكبرى من التبرعات الشعبية، وأن باكستان استلهمت ذلك النموذج في تمويل إقامة سدود نهرية لتوليد الطاقة.
وأكد "خان"، أن باكستان تقدر دور مصر المهم في العالمين العربى والإسلامى على صعيد ترسيخ الاستقرار والأمن، ودفع جهود إرساء السلام وإنهاء النزاعات.
كما شهد اللقاء تباحثًا حول تطورات العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، ومن بينها الأوضاع في إقليم كشمير، وفى أفغانستان، وكذا مستجدات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، وجهود مكافحة الإرهاب، حيث توافق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن تطورات تلك القضايا خلال الفترة المقبلة.



لقاء الرئيس اللبناني
كما التقى الرئيس السيسي، في نيويورك، مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وأكد الرئيس السيسي للرئيس اللبناني الاعتزاز بخصوصية العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا عن تمنيات مصر له ولحكومته بالنجاح بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار.
من جانبه؛ ثمّن الرئيس اللبناني العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين، معربًا عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، ومشيدًا بالتجربة المصرية الملهمة التي تعزز من أولويات النجاح التنموي، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في دول المنطقة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، بما في ذلك إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في عدد من المجالات، كمشروعات الكهرباء والبنية التحتية والطاقة، كما تم تأكيد أهمية تعزيز علاقات التبادل التجاري بين مصر ولبنان، والعمل كذلك على تعظيم حجم الاستثمارات المتبادلة.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مناقشة الأوضاع في سوريا، وكذلك عدد من الملفات العربية الأخرى، حيث تم التوافق حول استمرار التنسيق والتشاور المتبادل والمكثف في هذا الصدد.
لقاء رئيس الوزراء الأيرلندي
كما التقى الرئيس السيسي، مع "ليو فارادكار" رئيس وزراء أيرلندا على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشاد الرئيس بقوة علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر وأيرلندا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية والسياحية، لترتقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، لا سيما في ظل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة مؤخرًا من الجانبين والتي أسفرت عن نتائج إيجابية نحو تأكيد أهمية التنسيق والتشاور المتبادل.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الأيرلندي سعادته بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر، لا سيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما.
وشهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على صعيد التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادى في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، لا سيما محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تم بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية وسبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلًا عن جهود مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.