أكدت الصين، دعمها جهود العراق في استعادة الأمن والاستقرار وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي وتحسين معيشة المواطنين.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج ـ خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم /الثلاثاء/ في بكين - إن بلاده مستعدة للعمل مع العراق من أجل تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون العملي في كل المجالات، بجانب تعزيز التبادلات الشعبية، من أجل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودفع جهود التنمية.
وأضاف تشيانج أن الصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار العراق والحفاظ على الشراكة طويلة الأجل والمستقرة مع بغداد في مجال الطاقة، بجانب توسيع التعاون في مجالات القدرة الإنتاجية والتصنيع والزراعة، بهدف دعم التنمية المتنوعة للاقتصاد العراقي وتحقيق نتائج مربحة للجانبين.
وتابع أن بلاده مستعدة كذلك للعمل مع العراق للمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق وخطة إعادة إعمار العراق، ودعم الشركات الصينية للمشاركة الإيجابية في عملية إنشاء البنية التحتية العراقية، منوها بأن بكين تأمل في أن يتخذ العراق خطوات قوية لضمان سلامة المؤسسات الصينية والأفراد الصينيين في العراق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، إن العراق والصين يتمتعان حاليا بأفضل علاقات ثنائية في تاريخهما، لافتا إلى أن بلاده مرت بتجربة الحرب وهي الآن في طور إعادة بناء الوطن.
وقال عبد المهدي إن الصين دولة تحب السلام وتؤيد التعاون، والعراق مستعد للعمل معها من أجل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والبنية التحتية والطاقة والثقافة، بهدف تحقيق تنمية أعظم للعلاقات الثنائية.
وتم عقب اللقاء، التوقيع على عدد من وثائق التعاون الثنائي بين الصين والعراق في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتمويل والثقافة.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج ـ خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم /الثلاثاء/ في بكين - إن بلاده مستعدة للعمل مع العراق من أجل تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون العملي في كل المجالات، بجانب تعزيز التبادلات الشعبية، من أجل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودفع جهود التنمية.
وأضاف تشيانج أن الصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار العراق والحفاظ على الشراكة طويلة الأجل والمستقرة مع بغداد في مجال الطاقة، بجانب توسيع التعاون في مجالات القدرة الإنتاجية والتصنيع والزراعة، بهدف دعم التنمية المتنوعة للاقتصاد العراقي وتحقيق نتائج مربحة للجانبين.
وتابع أن بلاده مستعدة كذلك للعمل مع العراق للمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق وخطة إعادة إعمار العراق، ودعم الشركات الصينية للمشاركة الإيجابية في عملية إنشاء البنية التحتية العراقية، منوها بأن بكين تأمل في أن يتخذ العراق خطوات قوية لضمان سلامة المؤسسات الصينية والأفراد الصينيين في العراق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، إن العراق والصين يتمتعان حاليا بأفضل علاقات ثنائية في تاريخهما، لافتا إلى أن بلاده مرت بتجربة الحرب وهي الآن في طور إعادة بناء الوطن.
وقال عبد المهدي إن الصين دولة تحب السلام وتؤيد التعاون، والعراق مستعد للعمل معها من أجل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والبنية التحتية والطاقة والثقافة، بهدف تحقيق تنمية أعظم للعلاقات الثنائية.
وتم عقب اللقاء، التوقيع على عدد من وثائق التعاون الثنائي بين الصين والعراق في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتمويل والثقافة.