عقدت القمة المصرية- الأمريكية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تناولت القمة المصرية الأمريكية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات فضلًا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة أزمات الجولان والقدس والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه لا يوجد أى مخطط للقاء مسئولين إيرانيين لكنه لا يستبعد ذلك.
وقال "ترامب"، خلال لقاء الرئيس السيسي: إيران عليها أن تفعل شيئًا ولا نحتاج إلى وسيط.
وتابع: قالوا إنهم يريدون أن يخرجوا من اليمن وهذا شيء إيجابى وسنرى ما الذى سيحدث ولكن لا يوجد أى مخطط للقاء مسئولين إيرانيين لكن لا أستبعد ذلك.
وقال الرئيس الأمريكى: إن أمريكا لديها علاقات جيدة مع الصين الآن والأسواق الاقتصادية والأسهم تتدفق فيها تريليونات الدولارات.
وتابع: "الصين هى خصمنا ولو لم اتخذ تلك التدابير لتفوقت الصين علينا في الاقتصاد، والآن نحن نتصدر الاقتصاد في العالم، والصين هى الثانية ولدينا مفاوضات مع معها".
