السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فرشاة وألوان تعيد الحياة لفتاة عشرينية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«سمر»: «بارسم بورتريه ولاند سكيب على التيشيرتات وجذوع الشجر»
فرشاة وألوان، استطاعت أن تمحو الألم، وتخرج من بطن الأوجاع أملا جديدا، أعاد الحياة مرة أخرى لفنانة لم تكمل عامها العشرين.
في الفيوم كانت حكاية نسجتها سمر عوض، صاحبة الـ ١٩ عامًا، وتفوقت رغم سنها الصغيرة على الكثير من أقرانها ممن سبقنها في العمر، تقول: «بدأت الرسم بسبب مشكلات عندى في البيت، ويمكن هذا غريب، حيث دائما ما يبدأ الفنان أو الرسام حياته وهو في جو هادئ، ويتأمل بعدها الحياة، أما بالنسبة لى فقد تغير الوضع عندي، وجعلنى أرسم كتير، والعائلة بدأت في تشجيعي، وأخذت كورس علشان أفهم الضل والنور».
وتواصل حديثها: «برسم بورتريه ولاند سكيب، على التيشيرتات، وعلى جذوع الشجر، اليوتيوب كان ليه دور مهم في حياتي، بعدما تابعت ناس كتير بترسم، في نص ساعة بقيت أرسم ٣ لوحات، بحب أرسم على الخشب كنوع من التغيير، وطبعا برسم على جذوع الشجر، كونها بسيطة، وممكن تهديها، واتكرمت من المحافظ الفيوم، وفضلت كل شغلى في الفيوم، لما والدتى شافت شغفى بالرسم خدت شقة لينا في القاهرة عشان أبدأ انطلق، وشاركت في معارض كتير في ساقية الصاوى والأهرام وغيرهما، وتم تكريمى في مؤتمر «مصريات ناجحات» ومؤتمر «مصر أولا»».
وتحكى سمر باعتزاز: «المتابعون لرسوماتى على مواقع التواصل بيتخطوا الـ ١٠٠ ألف متابع، وصاحبة الفضل عليّ في كل ما تقدم ماما، عشان كدا كانت أهم لوحة في حياتي، فأخذت اسم ماما وأطلقته على اللوحة، وسميتها فرنسا على اسم والدتي».
وتختتم حديثها، قائلة: «حاليا بدرس عمارة في معهد فنى صناعي، ونفسى أفتح أكاديمية، أضم فيها أشكالا كثيرة من الفن، والناس اللى بتحب الفن بجميع أشكاله تزور المكان ده، ودا حيكون مميز جدا، نفسى أرسم في كل محافظات مصر على الحائط، ونفسى أجمل أماكن كتير، وأرسم البسمة على وشوش كتير».