تحت شعار «ابدع.. انطلق» انتهت فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، حيث حاور الشباب الرئيس السيسى فى قضايا الوطن.
أقيم المؤتمر فى مركز «المنارة» تحت رعاية الرئيس وحضره ١٦٠٠ مشارك كان معظمهم من الشباب.
واشتمل المؤتمر على ٣ فعاليات هى:
١- جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا واستعراض تطور الإرهاب وتأثيره على مصر والعالم، ومساندة أجهزة استخباراتية بعض الدول للإرهاب.
٢- جلسة تأثير نشر الأكاذيب والشائعات على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع ودور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف تتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى واستعراض قضايا مواقع التواصل الاجتماعى التى تستهدف الشباب وهى جزء من حروب الجيل الرابع.
٣- جلسة اسأل الرئيس.. وقد تحدث الرئيس، وكان من الضرورى أن يتحدث إلى الشعب الذى يثق فيه ويحترمه وفى نفس الوقت يفند أكاذيب أعداء مصر بكل مصداقية وشفافية والمواطن المصرى البسيط كان من الممكن أن يشعر بالقلق من الشائعات والأكاذيب التى تنشرها كتائب أهل الشر والإرهاب.
وفى رأيى أن الرئيس إذا سمحت ظروفه كل أسبوع أو أسبوعين أو حتى شهر، ينبغى أن يتحدث إلى الشعب كما كان يفعل فى بداية حكمه. فالناس تثق فى الرئيس وتصدقه وعندما يتحدث إلى الشعب يضع النقاط فوق الحروف، ويسد الذرائع والشائعات التى تحاول النيل من الدولة الوطنية ومؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة. وكل هذه المؤسسات السيادية هى عصب الدولة المصرية، وقد حاول الخونة وبائعو الأوطان من الإخوان الإرهابيين فى ٢٥ يناير إسقاط الدولة المصرية بالإساءة ومحاولة تدمير مؤسسات الدولة مثل الرئاسة والقضاء والجيش والشرطة، ولكنهم فشلوا لأن الشعب المصرى تصدى لهم وأسقط حكمهم الفاشى والدينى وساند الرئيس والجيش والشعب.. ولولا ثقة الشعب فى قائده وأولاده من رجال الجيش والشرطة لانهارت الدولة لا قدر الله.
وستظل ثورة ٣٠ يونيو نبراسًا ينير للشعب الطريق نحو البناء والتقدم.. ومن أهم رسائل الرئيس فى المؤتمر الوطنى الثامن للشباب:
- أقول للمصريين: اطمئنوا.. ابنكم شريف وأمين.
- الشائعات هدفها إسقاط الدولة.
- الإرهاب يدمر آمال الشعوب وطموحاتها.
- مصر لن تسقط أبدًا.. فى ظل وجود جيشها القوى.
- المصريون منتبهون لخطر التنظيمات الإرهابية.
- مصر محصلة مؤسساتها التعليم والقضاء والدستور والجيش والشرطة والرئاسة.
- أنشأنا ١٤ مدينة جديدة تكلفت ٤ تريليونات جنيه.
- إنجازات ٥ سنوات ليست لشخص أو حكومة ولكن لأمة.
- المؤامرة فى ٢٠١١ كانت ضد الجيش والشرطة لأنهما مركز الثقل.
- الإرهاب أنجح وسائل تدمير الدول بعيدًا عن الحروب التقليدية.
- ٤٢ ألف إرهابى بسوريا وسيخرجون منها للدول المجاورة.
- أمريكا استنزفت تريليونات الدولارات فى مواجهة الإرهاب.
- ما قيل عنى وعن القوات المسلحة كذب وافتراء.
- شبكات التواصل الاجتماعى هى «الدماغ» المؤثرة والمخططة.
- العدالة الاجتماعية أمر نحتاجه لمجتمعنا.. ونعمل عليه.
- «مصر لو راحت».. المنطقة كلها تروح.
- أطالب الإعلام بنشر الإنجازات.. والشعب بعدم الانسياق وراء حملات التشكيك.
- علاقتى بالمواطن مبنية على الثقة.
- الجيش والشرطة يتلقيان الضربة.. ويدفعان دماءهما من أجل الوطن.
- تحديث الخطاب الدينى لا يعنى المساس بالفروض والتوحيد والصلاة والحج.
- تمثيل الشباب فى مجلس الشيوخ والمحليات لن يقل عن ٢٥٪.
- «١٠٠ مليون صحة».. أنقذ كبد المصريين من فيروس كاد يفتك بهم.
