أضاف النحات محمد غني حكمت، العديد من الأعمال المهمة إلى تاريخ النحت العراقي، فعندما كتب كتابه عام 1994، أضفى بعض الكلمات العميقة في مُقدمته وهي "من المحتمل أن أكون نُسخة أخرى لروح نَحات سومري، أو بابلي، أو آشوري، أو عباسي، كان يُحب بلده"، وفي ذكرى رحيل الفنان الثامنة التي تحل اليوم 12 سبتمبر، تعرض "البوابة نيوز" بعض أعمال الفنان النحتية الخالدة وقصة كل عمل منها.
-نصب بغداد
يقع النصب وسط العاصمة العراقية، وهو عبارة عن تمثال لإمرأة ترتدي الزي العربي التقليدي الشبيه لزي النساء في ألف ليلة وليلة وجالسة على الكرسي، كما يبلغ ارتفاع النصب من القاعدة نحو 13.5 متر، هذا إلى وجود بعض النقوشات والكتابات في تمجيد بغداد على جانبي القاعدة.
-نصب كهرمانة
"كهرمانة" نصب برونزي يعكس قصة كهرمانة المأخوذة عن قصص ألف ليلة وليلة، وتم إنجاز العمل في 1969، وتم افتتاحه في 1971، ثم وضعه بإحدى ساحات بغداد والتي أطلق عليها فيما بعد ساحة كهرمانة.
-نصب إنقاذ الثقافة
وهو تمثال نحته الفنان "حكمت" قبل رحيله بعام واحد أي في 2010، وهو عبارة عن عمود أسطواني من الحجر مكسور ويبدو في مظهره أنه آيل إلى السقوط، ليعكس الثقافة العراقية، ومن حوله الأيادي التي تحاول مساعدته حتى لا يسقط، ومكتوب على التمثال بعض النقوش من رموز وكتابات بالخط المسماري "وهو نوع من الكتابة التي تُنقش على ألواح الحجر والطين والشمع" والمعنى العربي لهذه الرموز هو "من هنا بدأت الكتابة".