طالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم "الخميس" الولايات المتحدة بالتوقف عن تخويف موسكو بفرض عقوبات على تعاونها مع فنزويلا .
وقالت زاخاروفا - في إحاطة إعلامية - "نود أن نطلب من المسئولين في الإدارة الأمريكية مرة أخرى: لا تخيفونا بالعقوبات، وإجراءات جديدة كعقاب للمشغلين الاقتصاديين الروس على التعاون مع فنزويلا. ونحن ندرك جيدا أنه لا يوجد شيء جديد في مثل هذه النهج"، وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
وأضافت أن "العقوبات، التي تهددها بها واشنطن بلا نهاية، غير مشروعة على الإطلاق، فهي ليست سوى أداة للمنافسة غير العادلة من أجل الحصول على مزايا انفرادية".
وشددت على أن "الجمع بين العدوان الاقتصادي والتهديد المستمر باستخدام القوة" ضد دولة ذات سيادة، في الوضع الحالي فنزويلا، هو تطبيق غير مقبول لحق استخدام القوة على حساب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى فنزويلا، إليوت أبرامز، قد أكد أن الولايات المتحدة ترى أنه من المحتمل أن يتم في المستقبل فرض عقوبات على شركة "روس نفط" الروسية بسبب قيامها بشراء النفط من فنزويلا وإيران.
بدورها "روس نفط" أعلنت أن إمدادات النفط تُنفذ بموجب عقود قديمة، وأن محاولات عرقلة استعادة "روس نفط" لعائداتها من الاستثمارات ستكون مصادرة لهذه الاستثمارات من قبل الولايات المتحدة. مؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بحق الدفاع في الهيئات الوطنية والدولية.
