شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
التعاون الخليجى يدين تعهد نتنياهو بضم غور الأردن لإسرائيل حال إعادة انتخابه
أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى، اليوم الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التى تعهد فيها بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أُعِيد انتخابه، واصفًا إياها بـ"الاستفزازية والعدوانية"، مؤكدًا أنها تتعارض مع القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.
وطالب الزيانى -في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية- مجلس الأمن الدولى باتخاذ موقف حاسم لحماية الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولى إلى إدانة انتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطينى في الأراضى المحتلة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامى قد أدانت تلك التصريحات، ورحبت بدعوة السعودية لاجتماع طارئ.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تعهد، أمس الثلاثاء، بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أُعِيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري، قائلًا، في خطاب تلفزيوني: "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة".
الوزارية العربية الرباعية تندد بدعم طهران للحوثيين
أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشئون الداخلية العربية، مواصلة دعم طهران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع مـن داخـل الأراضي اليمنية على المدن الآهلة بالسكان بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك الأماكن المقدسة، ما يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) لعام 2015 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح الميليشيات.
وأكدت اللجنة الوزارية التي تضم المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة -رئيس اللجنة- مملكة البحرين والأمين العام للجامعة العربية، في بيان صادر عن اجتماعها الثاني عشر أمس في القاهرة، دعمها للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
ونددت اللجنة بالأعمال التي نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والمتمثلة في الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة، كما أدانت الأعمال التخريبية التي طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وفي بحر عمان.
وأدانت اللجنة ما جاء في الكلمة العدائية والتحريضية لأمين عام حزب الله اللبناني الإرهابي أمس، وما تضمنته من إساءات مرفوضة للمملكة والإمارات والبحرين واليمن، الأمر الذي يشكل تدخلا سافرا في شئونها الداخلية يقصد به إثارة الفتنة والحض على الكراهية، ويعد امتداد للدور الخطير لهـذا الحزب الإرهابي الذي يعد أحد أذرع إيران والمزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت اللجنة أنّ الحزب يشكل مصدرا رئيسيا للتوتر، ما يستوجب ضرورة ردعه والتصدي له ولمن يدعمه، وضرورة إلزامه بالكف الفوري عن هذه التصريحات والممارسات التي تعرقل جهود إحلال السلام في المنطقة، ودعت الحكومة اللبنانية إلى إدانة هذه التصريحات والتدخلات السافرة من قبل أحد مكوناتها الأساسية، في إطار الالتزام بعلاقات الأخوة التي تربط الدول العربية بالجمهورية اللبنانية.
إحباط هجوم للحوثيين شمالى الضالع باليمن
أفادت مصادر ميدانية وعسكرية يمنية اليوم الأربعاء، أن قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني أحبطت وكسرت زحفا واسعا لميليشيات الحوثى في جبهتى الزبيريات والريبى شرق وجنوب شرق منطقة الفاخر شمالى محافظة الضالع.
وأوضحت المصادر، حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية، باندلاع مواجهات في جبهة الزبيريات وتوسعت جنوبا باتجاه جبهة الريبى وصولا لجبهتى حبيلى الضبة والشاعرى في منطقة حجر، وأسفرت محاولة التسلل عن مصرع وجرح معظم العناصر الحوثية المهاجمة.
وأضافت المصادر أن المليشيات حاولت التسلل في الأطراف الغربية لمنطقة "شخب" تحت غطاء نيرانى كثيف، لكن تم رصدهم في وقت مبكر والتعامل معهم مباشرة وهو ما ضاعف من أعداد خسائرهم، تاركين عددا من قطع الأسلحة خلفهم.
العراق: خطة الطوارئ جنبت كربلاء "فاجعة كبرى"
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأربعاء، إن خطة الطوارئ المتبعة خلال التعامل مع حادثة التدافع التي وقعت بمحافظة كربلاء، جنّبت حدوث "فاجعة أكبر".
وأعلنت محافظة كربلاء (جنوبًا)، تعطيل الدوام الرسمي بالمحافظة ليومين، والحداد الرسمي 3 أيام، على أرواح ضحايا حادثة التدافع التي وقعت الثلاثاء، أثناء تأدية مراسم دينية قرب مرقد الإمام الحسين.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة العراقية أن حصيلة ضحايا التدافع بلغت 31 قتيلًا و102 جريح.
وقال عبد المهدي من كربلاء اليوم إن ”الإجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين في ركضة طويريج بكربلاء، كانت سريعة، وتمت بانسيابية عالية وتعاون كبير“، لافتًا إلى أنه ”كان من الممكن أن تكون الفاجعة أكبر مما حصل، لكن الإجراءات التي اتخذت مدروسة، وكانت هناك خطة طوارئ طبقت فورًا.
وتابع: ”الإجراءات الطبية بشأن المصابين خلال التدافع كانت ممتازة وأنقذت الكثير من الأرواح“، منوهًا بأن غالبية المصابين ”غادرو المستشفى، ولم يبقَ سوى عدد قليل من الجرحى
ويقيم العراقيون الشيعة مآتم ومجالس عزاء في بغداد ومحافظات أخرى جنوبي البلاد، ذات الكثافة السكانية الشيعية، إحياء لذكرى وفاة الإمام الحسين خلال شهر محرم من كل عام.
ويرتدي أغلب الزائرين ملابس سوداء ويرفعون رايات حمراء وأخرى سوداء، دلالة على التأييد للإمام الحسين وأهل بيته، مع إطلاق هتافات ”هيهات منا الذلة“، وهي جملة قالها الإمام الحسين قبل مقتله بواقعة الطف في كربلاء.
