شهد اليوم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج فعاليات الدورة التدريبية الثانية الخاصة بمشروع التعليم الطبي المستمر للأطباء الجدد تحت عنوان " الطوارئ غير الجراحية في الطب "، وذلك بحضور الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور حسان النعمانى عميد كلية الطب، الدكتور أسامة رشاد الشريف وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
وفي بداية كلمته أكد الدكتور أحمد عزيز على أهمية عقد هذه الدورات داخل الجامعة والتى تهدف إلى تطوير وتحديث مستوى التدريب المهني لمقدمي الخدمة الصحية، ورفع كفاءة الطلاب لتخريج أطباء مميزين وعلي درجة كبيرة من الخبرة والمهارة، ودعا الطلاب إلى ضرورة المشاركة في تلك الدورات والاستفادة منها قدر الإمكان، لأن مهنة الطب تحتاج إلى الممارسة المستمرة والمزيد من التعلم والتطوير.
وتحدث الدكتور مصطفى عبد الخالق عن جهود الجامعة واهتمامها بنجاح تطبيق اللائحة الجديدة لبرنامج (٥+٢) بكلية الطب، وهو ماكان ملموسًا بالفعل لطلاب الفرقة الأولى في العام الدراسي الماضي، موضحًا أن إدارة الجامعة حريصة على توفير كافة الاحتياجات والامكانيات لنجاح تطبيق تلك اللائحة الجديدة وذلك لأهمية تلك اللائحة ومواكبتها مع التطور الحادث في العالم.
ومن جانبه أضاف الدكتور حسان النعمانى أن الدورة تأتى ضمن سلسلة دورات وورش عمل مشروع التعليم الطبى المستمر للأطباء الجدد، والتى تعقد على مدى العام تحت إشراف وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع، مؤكدًا أن الكلية تعمل على إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية تمكنهم من تحمل مسئولية التصدي للمشكلات الصحية في مجتمعهم ووضع وتنفيذ الخطط الملائمة للوقاية من تلك المشكلات والسيطرة عليها وتجنب عواقبها ومضاعفاتها، وهذا يتم من خلال اقتران الدراسة بالتطبيق العملي.
وقال الدكتور أسامة الشريف أن فعاليات الدورة التدريبية استمرت لمدة يومين بمشاركة ٦٢٥ طالب وطبيب من داخل الكلية وخارجها من مستشفيات المحافظة، وتضمن البرنامج التدريبي التعريف بكيفية التعامل مع حالات السكته الدماغية وتشنجات الصرع وغيبوبة السكر، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع حالات آلام الصدر والبطن الحادة وكيفية التشخيص والعلاج.
وأضاف الشريف أنه يحاضر بتلك الدورة الدكتور غريب فاوي أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي، والدكتور محمود سليمان والدكتور محمد عيد مدرسي الأمراض الباطنة بالكلية.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال فعاليات الدورة التدريبية أجرى رئيس الجامعة حوارًا مع الطلاب وأطباء الامتياز لمناقشة متطلباتهم واحتياجاتهم والمشكلات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية وكيفية حلها، وقد تم التوصية بتكرار مثل هذه الندوات وورش العمل.
وفي بداية كلمته أكد الدكتور أحمد عزيز على أهمية عقد هذه الدورات داخل الجامعة والتى تهدف إلى تطوير وتحديث مستوى التدريب المهني لمقدمي الخدمة الصحية، ورفع كفاءة الطلاب لتخريج أطباء مميزين وعلي درجة كبيرة من الخبرة والمهارة، ودعا الطلاب إلى ضرورة المشاركة في تلك الدورات والاستفادة منها قدر الإمكان، لأن مهنة الطب تحتاج إلى الممارسة المستمرة والمزيد من التعلم والتطوير.
وتحدث الدكتور مصطفى عبد الخالق عن جهود الجامعة واهتمامها بنجاح تطبيق اللائحة الجديدة لبرنامج (٥+٢) بكلية الطب، وهو ماكان ملموسًا بالفعل لطلاب الفرقة الأولى في العام الدراسي الماضي، موضحًا أن إدارة الجامعة حريصة على توفير كافة الاحتياجات والامكانيات لنجاح تطبيق تلك اللائحة الجديدة وذلك لأهمية تلك اللائحة ومواكبتها مع التطور الحادث في العالم.
ومن جانبه أضاف الدكتور حسان النعمانى أن الدورة تأتى ضمن سلسلة دورات وورش عمل مشروع التعليم الطبى المستمر للأطباء الجدد، والتى تعقد على مدى العام تحت إشراف وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع، مؤكدًا أن الكلية تعمل على إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية تمكنهم من تحمل مسئولية التصدي للمشكلات الصحية في مجتمعهم ووضع وتنفيذ الخطط الملائمة للوقاية من تلك المشكلات والسيطرة عليها وتجنب عواقبها ومضاعفاتها، وهذا يتم من خلال اقتران الدراسة بالتطبيق العملي.
وقال الدكتور أسامة الشريف أن فعاليات الدورة التدريبية استمرت لمدة يومين بمشاركة ٦٢٥ طالب وطبيب من داخل الكلية وخارجها من مستشفيات المحافظة، وتضمن البرنامج التدريبي التعريف بكيفية التعامل مع حالات السكته الدماغية وتشنجات الصرع وغيبوبة السكر، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع حالات آلام الصدر والبطن الحادة وكيفية التشخيص والعلاج.
وأضاف الشريف أنه يحاضر بتلك الدورة الدكتور غريب فاوي أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي، والدكتور محمود سليمان والدكتور محمد عيد مدرسي الأمراض الباطنة بالكلية.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال فعاليات الدورة التدريبية أجرى رئيس الجامعة حوارًا مع الطلاب وأطباء الامتياز لمناقشة متطلباتهم واحتياجاتهم والمشكلات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية وكيفية حلها، وقد تم التوصية بتكرار مثل هذه الندوات وورش العمل.
