الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الروشتة.. قلب الأم هو غرفة الطفل الدراسية!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ونحن نستعد لبداية عام دراسى جديد، كل البيوت تستكمل أغراض المدرسة من ملابس وحقائب وأدوات، وسؤال عن كثافة الفصول ووضع الدراسة للأطفال الجدد، وأنا كأم منغمسة في تلك الأمور استوقفتني عبارة للمصلح الاجتماعي الأمريكي هنرى وارد بيتشير، الذى اختصر الكثير من النقاشات حول الفضائل في كلمات بسيطة، منها تلك التى أتحدث عنها، وهي: «قلب الأم هو غرفة الطفل الدراسية»، العبارة أعظم من أن تأتى بعدها كلمات لشرحها، العبارة دستور حياة، شعرت لدى قراءتها بمشاعر مختلطة ما بين بكاء وفخر وتأمل، فيا أيتها الأم المصرية العظيمة قبل أن تُعدى أغراض طفلك المدرسية وتزينى له كراساته وتسألى عن مكانه في فصله الدراسي أعدى له قلبك، فهو غرفته الدراسية الأهم، لذا عليكِ اتباع الآتي:
ضعى خطّة
تحدثى مع طفلك عن المدرسة قبل بداية الدراسة بحماس شديد حتى يتخيل الأمر ويتناقش معك فيما يدور بمخيلته حتى يتهيأ نفسيًا لذلك.
دعيه يشارك
في شراء الشنطة وحقيبة الطعام خاصّته وتحضير الوجبات الخفيفة واختيار ثياب المدرسة.
عدم إجباره
على الذهاب للمدرسة بل ترغيبه في ذلك بعيدًا عن الصراخ، اشرحى له بأريحيّة وبابتسامة، احكِ له أن الأمر سيكون متعة.
لا تكونى نمطية
معه في شرح دروسه، اخلقى دائمًا وسيلة تجذبه، بأن تحولى المادة العلمية إلى عملية، فعلى سبيل المثال لو كان مطلوبًا منه كتابة الأرقام، شكليها بالمكعبات أو ما شابه سيحب ذلك.
رتبى الأولويات
بشكل صحيح، من خلال تقديم التربية على التعليم والفهم على الحفظ، والمهارات مقدمة على المعارف، والكيف مقدم على الكم، والإبداع مقدم على النمطية.
من إيميل سوبر مامى
أرسلت إلينا السيدة «م. حمدان»، تقول: «ابنى يسأل أسئلة غبية جدًا، مما يدفعنى لأن انفعل عليه وأحيانًا أوبخه وأضربه، ولكنه لا يكف عن تكرار هذه الأسئلة.. فماذا أفعل»؟
* يا عزيزتى ما تفعلينه هذا خطأ يجب التوقف عنه فورًا، فابنك في مرحلة استكشاف الحياة من حوله ولزامًا عليه أن يسأل وأن تجيبى عن أسئلته بعقلانية وبإقناع، فإذا كان السؤال الآن يجعلك تغضبين، فما بالك إن فعل ذلك فيما بعد؟ ضعى هذا المقولة دائمًا أمام عينيك وفى ذهنك، أسئلة طفلك الغبية التى ترفضين الإجابة عنها الآن ستتحول إلى أفعال وتصرفات غبية فيما بعد يصعب علاجها.