عبر مزارعون بمحافظة كفر الشيخ والتي تعتبر أكبر محافظة تقوم بزراعة الأرز على مستوى الجمهورية عن استيائهم من السعر الذي يباع به محصول الأرز هذا العام والذي يصل ما بين 3500 إلى 4000 جنيه، مقارنة بالعام الماضي والذي وصل إلى 6000 جنيه.
وقال محمد الجارحي " مزارع " من قرية دفريه محافظة كفر الشيخ، أن السعر هذا العام غير مناسب على الإطلاق بالنسبة لتكاليف ومصاريف الزراعة فضلًا عن المجهود البدني للفلاحين.
وأضاف " الجارحي " ان أيجار الفدان السنوي وصل لأكثر من 8000 جنيه، وفي محصول الأرز وصل لـ3500 جنيه، ويحتاج لري وجاز وزيت 600 جنيه، وأنفار وعمال للشتلة وحرث 1500 جنيه وماكينة الحصاد 600 جنيه، ومصروفات اخري سماد 800 جنيه ورش مبيدات 500 جنيه، وتقاوي بـ 500 جنيه ومتوسط أنتاج الفدان 3طن، فماذا يتبقي للفلاح بعد كل هذا غير البهدلة والتعب، فلذا نطالب الحكومة بفتح باب التوريد وتحديد سعر مبدئي للتوريد بـ 5000 جنيه، أو فتح باب التصدير حتى يرتفع ثمن سعر الأرز ويتمكن الفلاح من بيعه بسعر معقول يناسب مستلزمات ومصاريف الفلاحة.
ويضيف، شكري اسماعيل " مزارع " من مركز كفر الشيخ، أن الحكومة حررت أسعار الوقود والأسمدة والمبيدات، وأصبحنا لا نستطيع أن نوفي احتياجاتنا الفعلية لمصروفات الأكل فضلًا عن مصروفات الفلاحة للأراضي، بعد ارتفاع الإيجار وأجور يوميات العمال بالأراضي لـ 50 جنيها للعامل الواحد، حيث يحتاج فدان الأرز في الشتلة لـ 20 نفرا، بخلاف المصروفات الأخرى الكثيرة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فلن نجد من يزرع الأرض، لذا نطالب بفتح باب التوريد وتحديد سعر عادل للمزارع الذي لا يجد أي دعم يستحقه.
وفي نفس السياق، أكد مواطنون بكفر الشيخ، أن سعر الأرز هذا العام مناسب لهم كم يقول إبراهيم خليل موظف بشركة مياه الشرب، أن سعر الطن وصل قرابة الـ 4000 جنيه والأسرة المكونة من 5 افراد تحتاج نصف طن أرز شعير سنويًا والعام الماضي عانينا من الغلاء الكبير في السعر، ولكن إذا كان المزارعون يشتكون من أن السعر غير مناسب لهم فعلى الحكومة أن تدعمهم بشكل أو بآخر ولكن ليس على حساب المواطنين.
وقال محمد الجارحي " مزارع " من قرية دفريه محافظة كفر الشيخ، أن السعر هذا العام غير مناسب على الإطلاق بالنسبة لتكاليف ومصاريف الزراعة فضلًا عن المجهود البدني للفلاحين.
وأضاف " الجارحي " ان أيجار الفدان السنوي وصل لأكثر من 8000 جنيه، وفي محصول الأرز وصل لـ3500 جنيه، ويحتاج لري وجاز وزيت 600 جنيه، وأنفار وعمال للشتلة وحرث 1500 جنيه وماكينة الحصاد 600 جنيه، ومصروفات اخري سماد 800 جنيه ورش مبيدات 500 جنيه، وتقاوي بـ 500 جنيه ومتوسط أنتاج الفدان 3طن، فماذا يتبقي للفلاح بعد كل هذا غير البهدلة والتعب، فلذا نطالب الحكومة بفتح باب التوريد وتحديد سعر مبدئي للتوريد بـ 5000 جنيه، أو فتح باب التصدير حتى يرتفع ثمن سعر الأرز ويتمكن الفلاح من بيعه بسعر معقول يناسب مستلزمات ومصاريف الفلاحة.
ويضيف، شكري اسماعيل " مزارع " من مركز كفر الشيخ، أن الحكومة حررت أسعار الوقود والأسمدة والمبيدات، وأصبحنا لا نستطيع أن نوفي احتياجاتنا الفعلية لمصروفات الأكل فضلًا عن مصروفات الفلاحة للأراضي، بعد ارتفاع الإيجار وأجور يوميات العمال بالأراضي لـ 50 جنيها للعامل الواحد، حيث يحتاج فدان الأرز في الشتلة لـ 20 نفرا، بخلاف المصروفات الأخرى الكثيرة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فلن نجد من يزرع الأرض، لذا نطالب بفتح باب التوريد وتحديد سعر عادل للمزارع الذي لا يجد أي دعم يستحقه.
وفي نفس السياق، أكد مواطنون بكفر الشيخ، أن سعر الأرز هذا العام مناسب لهم كم يقول إبراهيم خليل موظف بشركة مياه الشرب، أن سعر الطن وصل قرابة الـ 4000 جنيه والأسرة المكونة من 5 افراد تحتاج نصف طن أرز شعير سنويًا والعام الماضي عانينا من الغلاء الكبير في السعر، ولكن إذا كان المزارعون يشتكون من أن السعر غير مناسب لهم فعلى الحكومة أن تدعمهم بشكل أو بآخر ولكن ليس على حساب المواطنين.
