السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تواصل بث المناظرات التلفزيونية بين مرشحي الرئاسة التونسية لليوم الثاني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بث التلفزيون التونسي لليوم الثاني على التوالي مناظرة تضم 9 مرشحين من مختلف الأطياف السياسية والفكرية التي تتنافس في سباق ''الطريق إلى قرطاج"، وذلك في مسعى لإعلاء مبدأ المساواة بين جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
وجمعت المناظرة الثانية كلا من محمد لطفي المرايحي، حمادي الجبالي، محسن مرزوق، محمد الصغير نوري، محمد الهاشمي الحامدي، حاتم بولبيار، إلياس الفخفاخ، عبد الكريم الزبيدي، ومنجي الرحوي.
ومن أبرز ما جاء في المناظرة - التي بثت مساء أمس الأحد واستغرقت حوالي ساعتين ونصف الساعة - إعلان المرشح حاتم بوليبار عزمه، في حال فوزه، خفض عدد الوزارات وإلغاء وزارة السياحة، والاستعاضة عنها بستة دواوين، وذلك لتوفير المال اللازم لدعم المنظومة الأمنية.
أما المرشح عبد الكريم الزبيدي فأكد ضرورة أن تبقى المؤسستان الأمنية والعسكرية في حالة حياد تام، وأن يكونا في خدمة كل التونسيين مهما كانت توجهاتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
بدوره، قال المرشح محسن مرزوق إنه لابد من تطبيق قانون الإرهاب على العائدين من مناطق الصراعات، مشيرا إلى أنهم أشخاص حملوا السلاح وذهبوا للحرب في دول أخرى، لذا فإنه ضد التعامل معهم من الجانب النفسي، ونوه إلى أن هذا موضوع يجب أن تشارك فيه كل القوى الوطنية بعيدا عن الإيديولوجيات لأنه أمر يتعلق بالأمن القومي.
من جانبه، قال المرشح محمد الهاشمي الحامدي إن رئيس الدولة يجب أن يهتم بالتحديات الداخلية والتي تشمل البطالة، ووضعية الفلاحين وذوي الإحتياجات الخاصة، وعليه أن يهتم بالفئات الضعيفة المستهدفة، ويدافع عن مصالحها وهذا من باب الأمن القومي لتونس.
أما المرشح حمادي الجبالي فثمن دور المؤسسة الأمنية، وأكد أنه لا يوجد اقتصاد ولا استثمار في ظل غياب الأمن، كما لفت إلى أن الأمن القومي من وجهة نظره يتجسد في تأمين الدينار التونسي وتأمين التصدير والغذاء.
على صعيد متصل، قال المرشح محمد الصغير نوري إن الأمن القومي يعتمد على أربع ركائز (وجود إقتصاد قوي، انخراط تونس في التقنيات الحديثة، تفعيل السلطة المحلية، تطبيق القانون).
وقال المرشح منجي الرحوي إنه يعتبر أن الأمن القومي يمس كافة المجالات، منوها إلى أن البطالة والفقر لهما دور في خلق الجريمة، لذا فإنهما يندرجان ضمن قضايا الأمن القومي، وأكد أنه - في حال فوزه - سيعمل على تغيير القوانين لضمان السلم الإجتماعي.
ويعتزم المرشح إلياس الفخاخ - في حال فوزه - إنشاء وكالة وطنية للاستعلامات يشرف عليها مجلس الأمن القومي وتكون لها كل الإمكانيات وخاصة الرقمية لتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية للبلاد.
أما المرشح محمد لطفي المرايحي فأعرب عن اقتناعه بأن تونس يجب أن تلتزم الحياد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، ودعا إلى عدم الانخراط في الشأن السوري، والتركيز على الوضع الداخلي للبلاد.
يذكر أنه من المقرر بث المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين مساء اليوم، وستضم هذه المناظرة كلا من يوسف الشاهد وقيس سعيد وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد وحمه الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي.