في ظاهرة هى الأولى من نوعها بتونس وفي ثاني استحقاق رئاسي خلال الجمهورية الثانية، اجتمع 8 مرشحين للرئاسة في مناظرة تليفزيونية جمعت مختلف الأطياف السياسية والفكرية التي تتنافس في سباق ''الطريق إلى قرطاج''.
وجمعت المناظرة الأولى كلا من عمر منصور، محمد عبو، عبير موسى، ناجي جلول، المهدي جمعة، محمد المنصف المرزوقي، عبيد البريكي، عبدالفتاح مورو، وتغيب نبيل القروي عن هذه المناظرة لظروف احتجازه على ذمة إحدى القضايا.
وخلال اللقاء تمت مناقشة المرشحين في ثلاثة محاور تتعلق بصلاحيات الرئيس وهي الدستور والدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية، والحقوق العامة والفردية، والمجالات الحيوية لتونس.
ومن أبرز ما جاء في المناظرة، التي بثت مساء أمس السبت واستغرقت نحو ساعتين ونصف الساعة، تعهد المرشح عبيد البريكي - في حال فوزه - بتعيين امرأة في وزارة الخارجية لتمثيل تونس، فيما شددت المرشحة عبير موسى على ضرورة المبادرة فورا بإعادة العلاقات مع سوريا وتوظيف سياسة تونس للانخراط في مكافحة الإرهاب.
أما المرشح عمر منصور، فأكد ضرورة أن يتخذ رئيس الجمهورية قراراته بكل جرأة، مشيرا إلى أن الدستور فرّق السلطات ونص عليها بدقة، وحدد سلطات رئيس الجمهورية بالدبلوماسية ووزارة الدفاع.
بدوره، أكد المرشح مهدي جمعة، ضرورة أن يكون الرئيس ذو علاقات ومتحرك للعمل على تحسين صورة تونس في الخارج وجلب الاستثمارات.
أما المرشح عبدالفتاح مورو فقال إنه من الضروري القضاء على الإرهاب في عقر داره، وتشكيل جيش رقمي للوقوف سدا منيعا دون انتقال المعلومات، حيث إن 70 % من الإرهابيين يتم تجنيدهم عن طريق شبكة الإنترنت.
من جانبه، قال المرشح ناجي جلول إنه يجب أن تتحول الحدود إلى منطقة تبادل تجاري وثقافي وإخراجها من طابعها العسكري، مشيرا إلى أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية والدولة التونسية غير قادرة على محاربته وحدها دون استراتيجية مغاربية للتعاون.
وفي السياق ذاته، قال المرشح محمد عبو إنه يجب مقاومة الإرهاب الرقمي بتوفير الإمكانيات والمبالغ المالية اللازمة كي يتمكن الأمن من اختراق الجماعات الإرهابية.
بدوره ، قال المرشح منصف المرزوق إنه يتعين على رئيس الجمهورية أن يقوم بما يجب وليس ما يحب، والنأي بتونس عن الصراعات، والحفاظ على استقلالها، وعدم السماح للدول بالتدخل في شئونها.
يذكر أن المناظرات تتواصل اليوم وغدا بفريقين آخرين من المرشحين، فيما من المقرر أن تضم مناظرة اليوم كلا من منجي الرحوي، الياس الفخفاخ، محمد الهاشمي الحامدي، عبدالكريم الزبيدي، محمد الصغير النوري، حمادي الجبالي، محمد لطفي المرايحي، حاتم بولبيار ومحسن مرزوق.
وجمعت المناظرة الأولى كلا من عمر منصور، محمد عبو، عبير موسى، ناجي جلول، المهدي جمعة، محمد المنصف المرزوقي، عبيد البريكي، عبدالفتاح مورو، وتغيب نبيل القروي عن هذه المناظرة لظروف احتجازه على ذمة إحدى القضايا.
وخلال اللقاء تمت مناقشة المرشحين في ثلاثة محاور تتعلق بصلاحيات الرئيس وهي الدستور والدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية، والحقوق العامة والفردية، والمجالات الحيوية لتونس.
ومن أبرز ما جاء في المناظرة، التي بثت مساء أمس السبت واستغرقت نحو ساعتين ونصف الساعة، تعهد المرشح عبيد البريكي - في حال فوزه - بتعيين امرأة في وزارة الخارجية لتمثيل تونس، فيما شددت المرشحة عبير موسى على ضرورة المبادرة فورا بإعادة العلاقات مع سوريا وتوظيف سياسة تونس للانخراط في مكافحة الإرهاب.
أما المرشح عمر منصور، فأكد ضرورة أن يتخذ رئيس الجمهورية قراراته بكل جرأة، مشيرا إلى أن الدستور فرّق السلطات ونص عليها بدقة، وحدد سلطات رئيس الجمهورية بالدبلوماسية ووزارة الدفاع.
بدوره، أكد المرشح مهدي جمعة، ضرورة أن يكون الرئيس ذو علاقات ومتحرك للعمل على تحسين صورة تونس في الخارج وجلب الاستثمارات.
أما المرشح عبدالفتاح مورو فقال إنه من الضروري القضاء على الإرهاب في عقر داره، وتشكيل جيش رقمي للوقوف سدا منيعا دون انتقال المعلومات، حيث إن 70 % من الإرهابيين يتم تجنيدهم عن طريق شبكة الإنترنت.
من جانبه، قال المرشح ناجي جلول إنه يجب أن تتحول الحدود إلى منطقة تبادل تجاري وثقافي وإخراجها من طابعها العسكري، مشيرا إلى أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية والدولة التونسية غير قادرة على محاربته وحدها دون استراتيجية مغاربية للتعاون.
وفي السياق ذاته، قال المرشح محمد عبو إنه يجب مقاومة الإرهاب الرقمي بتوفير الإمكانيات والمبالغ المالية اللازمة كي يتمكن الأمن من اختراق الجماعات الإرهابية.
بدوره ، قال المرشح منصف المرزوق إنه يتعين على رئيس الجمهورية أن يقوم بما يجب وليس ما يحب، والنأي بتونس عن الصراعات، والحفاظ على استقلالها، وعدم السماح للدول بالتدخل في شئونها.
يذكر أن المناظرات تتواصل اليوم وغدا بفريقين آخرين من المرشحين، فيما من المقرر أن تضم مناظرة اليوم كلا من منجي الرحوي، الياس الفخفاخ، محمد الهاشمي الحامدي، عبدالكريم الزبيدي، محمد الصغير النوري، حمادي الجبالي، محمد لطفي المرايحي، حاتم بولبيار ومحسن مرزوق.
