السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

(Game Over).. العبوا غيرها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«اللعبة انتهت»، ولن نقع في المصيدة.. دفعنا الثمن من أمننا واستقرارنا واقتصادنا، وراح منا شهداء وفقدنا شباب زى الورد وَهُم إن شاء الله في الجنة (أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )، تأخرنا كثيرًا واتكعبلنا أكتر لكن- بفضل الله وجيشنا العظيم وشرطتنا الصامدة- استيقظنا وقُمنا من تانى ونهضنا.. الخوف على بلدنا كان شعارنا وقلقنا على مستقبلنا ومستقبل أولادنا طير النوم من عينينا.. استخدمتوا جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الفوضى، سلحتوهم، خططوا لهم، دفعتوهم للصدام مع الدولة
.. «العبوا غيرها» خلاص إحنا عارفين وفاهمين مخططاتكم كلها، وعينا زاد، ولن نتعاطف مع قتلة ولن نُصالح مصاصى دماء، ولن نُصدِق شائعاتهم، ولن نسير في نفس طريقهم، ولن ينفع معنا ترويجهم لأكاذيب ضد جيشنا وشرطتنا وقضائنا ورئيسنا، لن يفلحوا في شق صفوفنا مرة أخرى، لن ينجحوا في تشتيتنا لأننا نثق في رئيسنا ونحن معه على قلب رُجل واحد، كل يوم بل كل ساعة بل كل ثانية تروجون لشائعات وأباطيل ضد الدولة ولا نُصدقها ولن نُصدقها، اطمئنوا لن تجدوا من يصدقكم، وعليكم أن تعلموا أننا أصبحنا نضحك عليكم وعلى كذبكم.
.. «إلعبوا غيرها» يا مُدمرى الأوطان، يا من تُجندون من باع ومن خان.. يا من تُهددون العروش، يا من تُفتتون الجيوش.. يا من تطمعون في خيراتنا ومواردنا وثرواتنا، يا من تُخططون لتقسيمنا وتشريدنا.. يا من تستقطبون ضعاف النفوس لترويج أكاذيب ضدنا، يا من تحاولون إسقاطنا، يا آكلى لحمنا وعضمنا، يا من تدفعون الأموال لمن يخوننا
.. «العبوا غيرها» فقد ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، ونحن نبنى ونُعمر ولن نرضى بغير التعمير والبناء سبيلا، ولن ننجرِف إلى أسلوبكم وتصرفاتكم وشائعاتكم، لن تجدوا مِنا إلا صلابة في مواجهتكم وقوة في تمسكنا بوحدة بلدنا، سنرفضكم وسنرفض رجالكم وسننهرهم وسنبغضهُم وسنمقُتهم، سنفضحهم وسيعودون لكم بخُفى حُنين
.. «العبوا غيرها» حتى لو جندتم شخصيات جديدة، وحرضتموهم ضد بلدنا ومؤسساتنا وقياداتنا، وحتى لو خرجوا وأطلوا علينا يوميًا بوجوههم العابسة ليُشهروا بِنَا فلن نصمت ولن نقف مكتوفى الأيدى وسنتصدى لهم، سنكشفهم وسنكشف خُبثهم ومكرهم ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )، سنرُد لهم سهامهم، وسنرُدها في صدورهم، لأننا على الحق المبين، على الحق مع جيشنا العظيم ولن نقبل بأى تجاوز في حقه، على الحق مع جيشنا العظيم الشريف وسنأكل بأسنانِنا من يتعرض له بسوء، ولن نتوانى في الوقوف مع جيشنا صفًا واحدًا في كل وقت وحين.
.. «اللعبة انتهت» وبلدنا رجعت من تانى لأصحابها الأُمناء عليها، وشمسنا طِلعت من تانى تشرق بصباح جديد يحمل الخير والنماء لنا جميعًا، وأرضنا بنحميها بكل جسارة، وإنتاجنا بيزيد، ومصر بترجع لمكانتها الكبيرة بين دول العالم، فلن نقف صامتين أمام مجموعة مأجورين يُشهرون ببلدنا، مأجورون يصرخون في فيديوهات على اليوتيوب ولا أحد يُصدقهم سوى من هُم على شاكلتهم، مأجورون مدفوعون من فئة ضالة من سلالة الجماعة الإرهابية، مأجورون هربوا للخارج واستخدمتهم قنوات الإرهاب كـ«خنجر» يطعنون به كل شىء إيجابى في مصر
.. «اللعبة انتهت» ولن تُجدى محاولات تكرارها، مهما دفعتم، ومهما جندتم، ومهما شهرتم، ومهما حرضتم، ومهما صعدتم، ومهما أشعلتم فتيل الأزمات عبر كتائبكم الإلكترونية، فالشعب المصرى ذاق ويلات الفوضى التى سادت عامى ٢٠١١ و٢٠١٢، وحتى منتصف ٢٠١٣ ولن يُعطى لأحد الفرصة ليُكرر سنوات الفوضى، فالشعب المصرى أصبح على درجة من الوعى ليكشف محاولاتكم للوقيعة بينه وبين جيشه وشرطته، لذلك فالجيش والشرطة بالنسبة لنا هما (السند).
.. «العبوا غيرها» لأننا كشعب وفى نعتز بجيشنا من أكبر رتبة لأصغر عسكرى، ونعتز بدور جيشنا في حماية بلدنا، نعتز بـ«البدلة العسكرية»، نعتز بـ«البيادة»، وكل مصرى يعتز بصورته في الجيش وهو يؤدى الخدمة العسكرية، والدليل إن كل بيت في مصر لو دقننا النظر في صالونات بيوتنا سنجد جميع الصالونات بها صورنا في الجيش، إحنا كِدا بنحب الجيش، علاقتنا بجيشنا لن يستطع أحد النيل منها، لأنه جيش الشعب
.. «العبوا غيرها»، وتراجعوا عن دوركم الخبيث، وكفاية تعاون مع كل خسيس.. مصر صاحية لكل السيناريوهات، وجاهزة لإفشال كل المؤامرات، بالرجال والنساء والصبيان والبنات، وآه لو عرفتوا عزيمتنا صلبة أد إيه؟ وثقتنا في جيشنا أد إيه؟ وعندنا صبر وقوة تحمُل أد إيه؟ و«مصر» عزيزة علينا أد إيه؟.. وأى هارب وأى خائن وأى إرهابى مسيرهُم يعرفوا الحقيقة، وتزول الغمامة السوداء من على أعينهم، وقتها سيندمون على ما اقترفوه من ذنب في حق مصر وشعبها وجيشها، لكن وقتها لن ينفع الندم، فالهارب والخائن والإرهابى لا يوجد لهم مكان بيننا، وأصبحوا ليسوا مِنا.
كلمة ونصف: «العبوا غيرها» بعيد عننا.