نظمت مكتبة مصر العامة بالمنصورة، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "سرطان الثدى.. أسبابه وطرق الوقاية والعلاج" بقاعة المؤتمرات بالمكتبة، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لصحة المرأة وتحت رعاية محافظ الدقهلية وإشراف الدكتورة رباب عبد المؤمن مديرة المكتبة، وحاضر في الندوة الدكتور حمـاده داود أستاذ الجراحة العامة والأورام.
فيما أكد "داود"، في كلمته الافتتاحية للندوة، أن النسب الإحصائية الأولية تفيد أن نسبة الإصابة بالمرض للسيدات تصل 300 ألف حالة للسيدات بنسبة ١٢%، مشيرا إلى أن سرطان الثدى مشكلة قومية على ساحة المرأة حيث يزداد العدد سنويا.
وأضاف أنه على السيدات تهتم بصحتها والتعرف على طرق التشخيص المبكر لسرطان الثدى، حيث إن المرض يسهل علاجه في بدايته الأولى، كما أنه على من قامت بعمليات استئصال للورم أو جزء من الثدى أن تتابع سنويا حتى لا يظهر مرة أخرى أو ينتقل لجزء سليم من الثدى.
وأشار إلى أن الرجال معرضون أيضا للإصابة بشرطان الثدى، ولكن بنسبة أقل من السيدات فهناك نحو 16 ألف مصاب بين الرجال، مضيفا أن الوراثة وأسلوب الحياة هم سبب رئيسى في الإصابة بهذا المرض فالرجل يأخذ علاج مثل المرأة، وعلى الرجل ألا يحرج من الكشف والاطمأنان وأخذ العلاج.
واختتمت الندوة التوعوية بمداخلات للحضور، وسط مطالب بتكرار مثل هذه الندوات، حيث تم الاتفاق على عمل سلسة ندوات تفصيلية عن الموضوع خلال الفترة القادمة.
