أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان عن تنفيذ مشروعات لتعزيز الخدمات الأساسية في مجالي الصحة والتعليم في إقليم دارفور السوداني، بتكلفة تصل إلى ثلاثة ملايين يورو، وقالت إن المشروعات المشار إليها سيتم تنفيذها من قبل منظمة اليونيسيف.
وقال مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن الصادق المهدي-خلال لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم مساء أمس الاثنين- إن المشروع الذي تم الإعلان عنه، من شأنه أن يساعد في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية في ولايات دارفور المختلفة.
وكشفت البعثة، عن أن تنفيذ المشروعات سيتم في مدة أقصاها عام 2016، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والصحة الاتحاديتين، بالإضافة إلى الحكومات المحلية في دارفور.
وأضافت البعثة أنه من المتوقع أن يقوم المشروع بتدريب 448 من الكوادر الطبية، و16 من الأخصائيين، فضلا عن تدريب 2000 معلم، و80 مدربا في مجال التعليم، مما يفيد نحو أكثر من مائة ألف طالب وطالبة في ولايات دارفور.
وفى نفس السياق جددت وزارة المالية السودانية، التزامها بتوفير الموارد المالية للمشاريع التي تنفذها السلطة الإقليمية لدارفور حاليا، المدروسة وكذا التي سيتم إنفاذها مستقبلا.
وكشف وزير المالية السوداني عن اجتماع سيعقد في مدينة جدة قريبا، مع المساهمين في بنك تنمية دارفور، من أجل دفع إنشاء هذا البنك الذي تعهدت به دولة قطر برأسمال قدره مليارا دولار.
وأشار إلى أن البنك سيسهم إسهاما كبيرا في المشروعات الإنتاجية في دارفور، إضافة إلى توفير التمويل للجهات المنتجة، الأمر الذي سيمكن النازحين من امتلاك وسائل الإنتاج خاصة بعد العودة الطوعية.
