وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، مقتل أكثر من 1000 مدني في سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأضافت "باشليه" - في مؤتمر صحفي اليوم /الأربعاء/ - "أن 1031 من القتلى لقي مصرعهم خلال الغارات الجوية التي جرت على محافظتي (إدلب - حماة)، فضلًا عن مقتل 58 مدنيًا آخر عبر الهجمات على الأراضي الخاضعة للحكومة السورية".
وأوضحت أن مكتبها سجل تعرض حوالي 51 منشأة من المستشفيات ونقاط الإسعاف والعيادات لأضرار جراء الهجمات التي شنت، مشيرًا إلى أن هناك القليل من الاهتمام بشأن إزهاق أرواح المدنيين .. محذرة من أن أي تصعيد إضافي لم يؤدي إلا لمزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد المدنيين الذين أُجبروا بالفعل على الفرار مرارًا وتكرارًا، ويعيشون ظروفًا إنسانية قاسية.
ودعت المفوضة السامية جميع أطراف النزاع والدول - التي تتمتع بنفوذ قوي - إلى أن تضع جانبًا الخلافات السياسية وأن توقف هذا التصعيد القاتل.
جدير بالذكر أن فصائل مسلحة متصلة بالقاعدة تسيطر على محافظة إدلب، التى تعتبر آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعدما استعادت قوات الحكومة السورية -بدعم روسي- معظم المحافظات الأخرى والمدن الرئيسية.
وأضافت "باشليه" - في مؤتمر صحفي اليوم /الأربعاء/ - "أن 1031 من القتلى لقي مصرعهم خلال الغارات الجوية التي جرت على محافظتي (إدلب - حماة)، فضلًا عن مقتل 58 مدنيًا آخر عبر الهجمات على الأراضي الخاضعة للحكومة السورية".
وأوضحت أن مكتبها سجل تعرض حوالي 51 منشأة من المستشفيات ونقاط الإسعاف والعيادات لأضرار جراء الهجمات التي شنت، مشيرًا إلى أن هناك القليل من الاهتمام بشأن إزهاق أرواح المدنيين .. محذرة من أن أي تصعيد إضافي لم يؤدي إلا لمزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد المدنيين الذين أُجبروا بالفعل على الفرار مرارًا وتكرارًا، ويعيشون ظروفًا إنسانية قاسية.
ودعت المفوضة السامية جميع أطراف النزاع والدول - التي تتمتع بنفوذ قوي - إلى أن تضع جانبًا الخلافات السياسية وأن توقف هذا التصعيد القاتل.
جدير بالذكر أن فصائل مسلحة متصلة بالقاعدة تسيطر على محافظة إدلب، التى تعتبر آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعدما استعادت قوات الحكومة السورية -بدعم روسي- معظم المحافظات الأخرى والمدن الرئيسية.