أكد مجلس السيادة الانتقالي في السودان دعمه لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، للإسراع في تشكيل الحكومة المدنية الجديدة، مشددا على أن الإعلان عن تشكيل الحكومة سيتم خلال يومين، على أقصى تقدير.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة عضو المجلس محمد الفكي سليمان إن المجلس عقد اليوم /الثلاثاء/ اجتماعا استثنائيا، بالقصر الجمهوري، بحضور الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، بحث خلاله قضيتين أساسيتين، هما: تشكيل مفوضية السلام، وتأخر تشكيل الحكومة التنفيذية.
وأوضح الفكي - في تصريحات صحفية - أن الاجتماع أكد ضرورة الإسراع فى تشكيل مفوضية السلام، لارتباطها بالتفاوض مع الحركات المسلحة، ولارتباط قضية السلام بالستة أشهر الأولى من الفترة الانتقالية، حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية.
وبشأن تأخر تشكيل الحكومة، قال الفكي إن رئيس الوزراء عرض - خلال الاجتماع - أسباب التأخير والصعوبات التي تواجه التشكيل في بعض الوزارات، والتي أوجزها في رغبته في أن تكون الحكومة أكثر تمثيلا لولايات السودان وللأجيال التي قامت بالثورة، بالإضافة إلى مقتضيات التوازن النوعي.
وأضاف أن المجلس تفهم أسباب التأخير ووعد بالمساعدة فى إكمال أسماء الوزراء، موضحا أن المجلس سيعقد اجتماعا غدا، بحضور رئيس الوزراء، في إطار التشاور بين مجلس السيادة والجهاز التنفيذي.
وكان مقررا إعلان التشكيل الوزاري - في 28 أغسطس الماضي - لكن الأمر أرجئ لمزيد من التشاور بين حمدوك وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، التي أوكل لها ترشيح الوزراء الجدد، إضافة إلى التشاور بخصوص القائمة النهائية مع المكون العسكري في مجلس السيادة.
