بحث وزير الداخلية الأردني سلامة حماد اليوم مع رئيس جهاز الشرطة القبرصي كيبروس ميخايليدس والوفد المرافق له، سبل توطيد العلاقات بين البلدين، لا سيما في مجالات مكافحة المخدرات والجريمة والإتجار بالبشر والإرهاب إضافة إلى تداعيات ازمات اللجوء التي تتعرض لها الأردن واثارها على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية.
وقال وزير الداخلية الأردني - خلال اللقاء حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية اليوم /الثلاثاء/ - إن علاقات البلدين قديمة ومتينة، خاصة في الجانب الأمني وبناء القدرات ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في إبريل الماضي والمتعلقة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والمتاجرة غير المشروعة بالعقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة والجرائم الجنائية الاخرى، مؤكدا ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين لاسيما المتعلق منها بالنواحي الامنية والشرطية التي تتضمن التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتعاون الفني والتقني وفتح آفاق اوسع عبر تبادل الزيارات والمعلومات بما يحقق مصالحهما المشتركة .
وأضاف أن دعم الأردن وجهوده المستمرة لترسيخ أركان الاستقرار وحفظ الأمن والآمان في المنطقة؛ يساعد - إلى حد كبير - في وضع حد للإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة ومنع انتشارها، وذلك في ضوء تواضع امكانياته وموارده المحدودة وتحمله لتبعات ونتائج الكثير من النزاعات الدائرة في المنطقة وصولا إلى احلال الامن والسلام الاقليمي والدولي.
من جهته قال رئيس جهاز الشرطة القبرصي إن بلاده تتطلع إلى علاقات أكثر قربا مع الأردن، لا سيما في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتكثيف برامج التعاون وتبادل المعلومات والزيارات وبناء القدرات بين البلدين الصديقين.
وأشار ميخايليدس إلى أهمية الدور المحوري للأردن في معالجة القضايا والصعوبات التي تواجه المنطقة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف ودورها الفاعل والمؤثر في هذا المجال.
وقال وزير الداخلية الأردني - خلال اللقاء حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية اليوم /الثلاثاء/ - إن علاقات البلدين قديمة ومتينة، خاصة في الجانب الأمني وبناء القدرات ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في إبريل الماضي والمتعلقة بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والمتاجرة غير المشروعة بالعقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية والهجرة غير المشروعة والجرائم الجنائية الاخرى، مؤكدا ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين لاسيما المتعلق منها بالنواحي الامنية والشرطية التي تتضمن التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتعاون الفني والتقني وفتح آفاق اوسع عبر تبادل الزيارات والمعلومات بما يحقق مصالحهما المشتركة .
وأضاف أن دعم الأردن وجهوده المستمرة لترسيخ أركان الاستقرار وحفظ الأمن والآمان في المنطقة؛ يساعد - إلى حد كبير - في وضع حد للإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة ومنع انتشارها، وذلك في ضوء تواضع امكانياته وموارده المحدودة وتحمله لتبعات ونتائج الكثير من النزاعات الدائرة في المنطقة وصولا إلى احلال الامن والسلام الاقليمي والدولي.
من جهته قال رئيس جهاز الشرطة القبرصي إن بلاده تتطلع إلى علاقات أكثر قربا مع الأردن، لا سيما في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتكثيف برامج التعاون وتبادل المعلومات والزيارات وبناء القدرات بين البلدين الصديقين.
وأشار ميخايليدس إلى أهمية الدور المحوري للأردن في معالجة القضايا والصعوبات التي تواجه المنطقة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف ودورها الفاعل والمؤثر في هذا المجال.