في سابقة هي الأولى من نوعها، أثارت الفتاة المصرية ريم مهنا اندهاش مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانها تجميد بويضاتها.
ونشرت ريم مقطع فيديو تعلن فيه خضوعها لعملية تجميد البويضات مرجعة السبب في ذلك إلى أن لديها قناعة تامة بأنها لن تكون مهيأة للزواج قبل أن تتم الـ30 من عمرها، مضيفة أنها لا تعلم تحديدًا الفترة التي ستتزوج فيها، وأنها تنتظر ظهور شريك حياة مناسب ولو بعد سن الأربعين، ولذلك اتخذت هذا القرار.
وقالت في مقطع الفيديو، إن الطبيب الخاص اندهش كثيرًا عندما أخبرتها بأنها تريد تحميد بويضاتها، إلا أنها كانت قد حسمت قرارها في ذللك الشأن ومضت في إجراء العملية وهي عبارة عن سحب البويضات ووضعها في ثلاجة مخصصة لذلك لمدة 20 عامًا.
وفي حوار مع الإعلامي عمرو أديب، أوضحت ريم أن بداية الفكرة جاءتها عام 2001 عندما قرأت خبرًا في أحد الصحف البريطانية يفيد بولادة أول طفل إنجليزي بعد عملية تحميد للبويضات فأثار الأمر فضولها وبدأت في قراءة أبحاث حول هذا النوع من العمليات، والتي لم تكن أجريت في هذا الوقت سوى 30 مرة على مستوى العالم.
وأضافت أنها قرأت في الأبحاث أن أفضل سن لإجراء تلك العملية هو من 35 إلى 36 سنة فقررت أنها بعد 15 عامًا ستجري عملية تجميد لبويضاتها حيث كان تبلغ من العمر في ذلك الوقت 20 سنة.
ريم مهنا هي شاعرة صدر لها ديوان تحت اسم "انتظر ديسمبر" خلال فعاليات معرض الكتاب الماضي، ووصفت أفكارها بالـ"مجنونة"، كما طالبت الفتيات المقبلات على الزواج بإجراء عملية تجميد البويضات.
تجدر الإشارة إلى أن "تجميد البويضات"، هي عملية يتم إجراؤها عن طريق استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها كوسيلة للحفاظ على القدرة التناسلية لدى النساء لإمكانية استرجاعها إذا ما تجاوزن سن الإنجاب.
