الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

"البوابة نيوز" تكشف الوجه الآخر للفنانة المثيرة للجدل.. منة فضالي: أفعال الخير مش للمتاجرة.. ولست ضد عمليات التجميل.. نفسي السنة الجاية يكون معايا بيبي.. مش ببكي على حد.. واللي أخطأ في حقي هو الخسران

الفنانة منه فضالي
الفنانة منه فضالي في حوارها لـ البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


أنا ممكن أكون أحسن من ناس كتير عند ربنا... لو عاد بي الزمن في حاجات ياريتني ما عملتها

 

هو أنا بس اللي بسافر وبلبس برندات.. لو دلوقتي عارفة ألبس مايوه بعدين مش هاعرف ألبسه

 

لست مهووسة بشراء الماركات العالمية.. وأعشق البساطة في الملابس

 

اتكسرت من رجل مرة واحدة في حياتي.. واتعلمت أحب نفسي أكتر

 

رفعت شعار أعظم الإنجازات في سنواتك المتبقية أن تعيش لنفسك.. وإنك تدرك تمام الإدراك أنك لست محور اهتمام الناس أو محور اهتمام شخص ما، لذلك قل ما تريد أن تقوله، وافعل ما تريد أن تفعله، فأنا حرة ما لم أضر، هى النجمة الجميلة والمثيرة للجدل دائما.. «منة فضالى» بعيدًا عن عملها هى إنسانة من طراز خاص، تهتم بأدق التفاصيل في حياتها وتعاملها مع المحيطين بها، تتخذ من البساطة والتلقائية عنوانا لها، وتعتبرهما رمزا لأناقتها.. وضعتها تجاربها الإنسانية في مرمى النيران فزادتها قوة وخبرة.. «البوابة» تقترب منها في حوار خاص، لم يكن تقليديًا عن عملها، بل تركت لها الساحة لتتحدث عن نفسها وحياتها الإنسانية البعيدة عن الأضواء والنجومية وكاميرات الإعلام.. فكان معها هذا الحوار:

 

اختفاء.. ووجود

أنتِ من النجمات اللاتي يدركن جيدا أن نجومية الفنان لا تقاس بأجره أو بالبطولة المطلقة.. ورغم اختفائك ووجودك إلا أنك محافظة على الاستمرارية والتنوع.. ونجحت في تحقيق ذلك.. كيف نجحت في تحقيق ذلك.. فأجابت برقتها المعهودة: هذا صحيح مائة في المائة، ودائما أخاطب الجمهور بثقة كبيرة، وهذا يتوقف على العمل الذى يعرض علىَّ، وبصفة خاصة على الدور الذى أقدمه، فأنا أحب عملى كثيرا، وأهم شيء أضعه في اعتبارى ونصب عينى أننى أحترم عقلية جمهورى للغاية، وأقوم بمراعاة الأعمال التى تعرض على أن يكون لها هدف ورسالة، فأنا لا أريد أن أضع نفسى في قالب واحد، وأقوم بتغيير جلدى طوال الوقت، إذا كان من خلال الأدوار الكوميدية أو التراجيدي، فلا بد أن تكون لها مغزى وليس شرطا أن أقدم مسلسلات وأفلاما طوال الوقت كى أتواجد، فأنا من الممكن أن أعوض غيابى، سواء قلة ظهورى في البرامج أو عدم تقديمى لأى عمل بالسوشيال ميديا.

 

منة.. الإنسانة

 

منة فضالى بفنها وأعمالها مع كبار النجوم والنجمات غنية عن التعريف، اقتربنا منها أكثر وأبحرنا بداخلها كى ننقب في هذه الشخصية المثيرة دائما، فقالت: أنا خريجة كلية سياحة وفنادق من مواليد شهر سبتمبر ومواليد برج العذراء، فالعملاقة من هذا البرج، وأنا مثل امرأة برج العذراء ينطبق عليها السهل الممتنع، فأنا امرأة ذكية ومرحة وقوية وعنيدة للغاية وطموحة، وأيضا كتومة إلى درجة تنطبق عليها حكمة «اتق شر الحليم إذا غضب»، وبالنسبة لى حياتى طبيعية للغاية، وأقول لك بالمعنى الدارج «الناس مبيفرحوش ومستكترين علىَّ إنى أكون طبيعية أو أعمل أى حاجة جديدة»، وهناك العديد من الأشخاص القريبين بدون ذكر أسمائهم أثروا على المستوى المهنى والإنساني، ومؤخرا أشعر بحالة من الرضا التامة، ومنذ فترة طويلة وأنا أحدثت لحياتى شكلا جديدا عن ذى قبل وأصبحت أستمتع لكل لحظة بها.
 

قاطعتها ماذا سبب هذا التغير؟

- فأجابت: لا أدرى تحديدا، ولكن شعرت في وقت ما بأننى لا بد أن أتغير وأقوم بفعل أشياء لم أقم بفعلها من قبل، وتعلمت أحب نفسى أكثر، لأننى زمان كنت أحب جميع البشر، وآخر شيء أفكر فيه هو نفسي.

 

أزمة المايوه والشائعات

 

رفعت شعار أعظم الإنجازات في سنواتك المتبقية «أن تعيش لنفسك» وأنك تدركين تمام الإدراك أنك لست محور اهتمام الناس أو محور اهتمام شخص ما، لذلك قل ما تريد أن تقوله، وافعل ما تريد أن تفعله، صدقنى لن يهتم الناس بك.. لكن في الوقت ذاته حذفت صورك الأخيرة بالمايوه من على الانستجرام.. لماذا؟

 

- أجابت دون تردد: كلامك صحيح، ودائمًا أسير على نهج أنت حر ما لم تضر، ولكن بالنسبة لصور المايوه قمت بحذفها، لأن شخصا مهما بالنسبة لى قال لى تلك الصور مناسبة لي، فاحتراما له قمت بحذفها.
 

قاطعتها قائلة.. تعرضت لهجوم من قبل البعض بسبب تمارين الملاكمة وما تقومين به من ارتداء ملابس مثيرة خلال الفترة الماضية؟

 

- فقالت تابعت ذلك الهجوم، وشعرت بدهشة كبيرة خلال الأيام الماضية من كم البشر والتعليقات، والتدخل في حياتى الشخصية، والتعليقات تتساءل لماذا تسافر وتعمل وترتدى برندات، وأقول لهم هل أنا الوحيدة الذى تلبس برندات وتسافر؟ فهناك الكثيرون يسافرون ويرتدون البرندات.. وأنا لا أتدخل في شئون أحد.

 

أما الهجوم على ملابسى وخاصة المايوه، فأقول إن كل مرحلة من عمرى لها رونقها، فأنا الآن أستطيع أن أرتدى المايوه، وعندما أكون في الخمسينيات بالطبع لن أستطيع أن أرتديه، وأنا أتجاهل الانتقادات تماما، وأما بالنسبة لتمارين الملاكمة، فقد أحدثت حالة جديدة، وهذه الحالة ليست من وحى خيالي، ولكن أستعد لتقديم فيلم أكشن، وأعجبت بالأمر للغاية، وأشاد بى المدرب الخاص، وقال أنت تقومين بالضرب جيدا ولديك استعداد قوى للغاية، ولماذا لا تحترفين؟

 فشعرت بأن هذا الأمر سوف أستفيد منه كثيرا، وجسدى تغير وأعطانى قوة كبيرة.
 

غدر.. ولحظات صعبة
لكل شخص لحظات صعبة في حياته ويتعرض أحيانا للطعن والخيانة.. وعن تلك اللحظات قالت «فضالي»: بالتأكيد تعرضت للطعن والخيانة من أشخاص قريبين منى للغاية، صديقات وحبيب، وتعرضت للظلم كثيرا من أشخاص، لكن عادة لا أقف عند تلك الأمور، وتلك الأمور جعلتنى أقوى بكثير وجعلت من المحنة منحة لي، وأنا بطبعى لم أسقط على الإطلاق، ولم أقف عند شىء، ولدى قناعة بأن أى شخص يخطئ في حقى فهو الخاسر، ولن أبكى عليه، وهذا ليس غرورا ولكن أنا مكسب لأى حد.
 

منة.. والرجل

 

رغم صغر سنها مرت بالعديد من التجارب العاطفية.. هذا ما دفعنا للسؤال هل الرجل له دور مهم في حياتها أم تستطيع الاستغناء عنه؟

 

- أجابت بصراحتها المعهودة: أستطيع العيش بدون رجل، وبالفعل عايشة، وأرى أى امرأة في العالم هى التى تضيف للرجل وليس العكس.
 

قاطعتها قائلة.. هل انتابك الخوف من تكرار تجربة والدتك وانفصالها عن والدك؟

 

- قالت: لا.. لا إطلاقا، أنا ارتبطت كثيرا وتزوجت من قبل وانفصلت، وليس لدى أى مشكلة نهائيا في تجربة الانفصال، فالحياة تجارب وتعلمت من خلال التجارب التى مرت في حياتى الكثير.
 

الحياة تجارب.. فهل هناك تجربة جعلتك في قمة الانهيار وأخرى في قمة السعادة؟

 

- قالت: بصراحة شديدة أول تجربة حب لي في حياتي مع رجل جعلتني في حالة انهيار تام وكسرتني، ولكن بعدها أخذت قرارا بألا أنكسر أبدا بعد ذلك.

مفاتيح الشخصية

 

لكل شخص مفاتيح لشخصيته، تقول النجمة منة فضالى أنا شخصية بسيطة للغاية، وأى شخص يمكن أن يكسبنى بسهولة، ولكن أهم شيء أن يكون الشخص صادقا معى إلى أقصى درجة ممكنة.. فأنا أكره الكذب، وأرى أن أى شخص يحاول أن يكذب على لا يستفيد شيئا من وراء ذلك، لأن أسهمه تقل عندي، ويسقط من نظرى في النهاية، وأيضا أحب الأشخاص، الذين يتعاملون معى أو أتعامل معهم أن يكونوا بسطاء لأقصى درجة، فأنا إنسانة بسيطة في كل شيء في حياتي.
 

مجهول.. وخوف

 

هل تخاف منة من شيء ما أو تضع المجهول في حسابها؟

 

- فأجابت بقوة شديدة: لا أخاف من أى شيء في حياتي، فأنا قوية أكثر مما يتخيل أى شخص، ولست ضعيفة قط، ولكن أخاف من ربنا فقط سبحانه وتعالي، نقطة ضعفى هى أمي، فإذا غضبت منى في لحظة، أخاف للغاية.
 

قاطعتها قائلة: هل تخافين من الله وتشعرين بأنه راض عنك؟

 

- ردت سريعًا.. طبعًا أخاف الله جدًا، وهناك أشخاص يعتقدون أننى لست على علاقة جيدة بالله، ولكن أقول لهم لا أحد يعلم ما في النفوس على الإطلاق، وأرفض أن يتهمنى أى شخص بأننى لا أعرف الله، بسبب ملابسي، أقول لهؤلاء بالمعنى الدارج «أنا ممكن أكون أحسن من ناس كتير عند ربنا»، وأريد أن أحسن من نفسى كثيرا، وأتمنى أن يكون الله راضيا عنى.
 

عودة الزمن

 

منة فضالى لو عاد بها الزمن إلى الوراء.. هل هناك أشياء كنت تتمنين فعلها لم تفعليها؟

 

- فقالت: بصراحة لو عاد بي الزمن إلى الوراء، هناك أشياء كثيرة لن أفعلها، ولكن في الوقت نفسه لم أندم قط على أى شيء فعلته، كل شيء مكتوب وقسمة ونصيب.
 

قاطعتها هل تعرضت منة للابتزاز طوال حياتها؟

 

- ردت بسرعة: لم أتعرض للابتزاز على الإطلاق.
 

باقة ورد

 

سألتها لمن تهدين نجاحك؟

 

- فأجابت مبتسمة: أهدى باقة الورود وكل شيء حلو في حياتى إلى والدتي الغالية، فهى بالنسبة لى الهواء الذى يخرج من جسدى وأنتظر أن يعود لى مرة أخرى لكى أتنفس.

 

 

أدوار وشخصيات

 

قدمت العديد من الشخصيات سواء على مستوى الدراما أو السينما.. سألتها هل هناك دور ترين فيه نفسك؟

 

- قالت: ليست هناك أدوار تشبه شخصيتي، وقدمت الكثير من الأدوار الصعبة والمركبة، ولا يوجد دور يشبه الآخر، لكن الشخصية التى تشبهنى قليلًا هى «كاملة» في مسلسل «قيد عائلي»، فهى تحب البيت وقوية للغاية، وأنا كذلك.

 

رشاقة وهواية

 

وعن سر جمالها الدائم ورشاقتها وهوايتها المفضلة، قالت: أهتم كثيرًا بالرياضة، وأتبع نظامًا غذائيًا معينًا، لذلك ألجأ دائمًا للرياضة من خلال ممارسة المشي، وأشعر برعب شديد إذا ما شعرت بأن وزني زائد، وأتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وأكثر هواياتى المفضلة السفر، فأنا أعشق السفر بجنون.

 

 

السفر والشوبينج

 

تعتبر «منة» من النجمات اللاتي يهتممن بذاتهن كثيرا في المقام الأول، وقليلا ما تجدها تمكث في مصر وقتا طويلا.. وهذا ما دفعنا لسؤالها عن سر عشقها للسفر والبلاد التى تسافر إليها، وأسلوب اختيارها لملابسها فقالت: أحب السفر كثيرا، فأنا أكره الروتين للغاية والنمطية وأعشق الحياة، وليس هناك بلد أفضله عن غيره، فأحيانا أفضل أن أستجم في عدد من الدول الأوروبية، مثل إيطاليا، لأنها تتميز بجو مثالى وهدوء وراحة تناسب شخصيتي، كما أشعر بالدفء والطمأنينة وأيضا كذلك فرنسا، وأوقات أخرى أسافر خارج القاهرة مثلا إلى الساحل الشمالى وغيره من الأماكن في بلدى الحبيبة، فمصر غنية بالأماكن الخلابة الجميلة التى تريح النفس كثيرا.

كما أحب كثيرا التسوق في البلاد التى أذهب إليها ومعرفة ثقافتها، فدائما أبحث عن المناظر الجديدة التى تجدد من طاقتى وحيويتى وتستعيد نشاطي، وأهتم بأن أكون بقرب البحر في أى مكان أذهب إليه ليساعدنى ذلك على تصفية ذهنى والتركيز بشكل أفضل فيما أفعله.

أما بالنسبة أسلوبى في اختيار ملابسى فأنا لست مهووسة بشراء الماركات العالمية، وأعشق البساطة في الملابس وفى كل شيء، وأرتدى الذى يناسبنى وأحب كل الألوان، ولكن أحرص على التنوع والتناسق حسب المكان والمناسبة، وأعشق الأحمر والأسود والأبيض وأفضل الملابس «الكاجوال» خاصة في السفر والرحلات.
 

هوس عمليات التجميل

 

انتشر بشدة خلال الفترة الماضية، لجوء كثير من الفنانين إلى عمليات التجميل، وسألناها عن رأيها في ذلك فقالت: بالنسبة لى أسير على نهج ثابت في كل حياتى كل شخص في الذى يفعله ما دام لم يضر الآخرين، وأنا لست ضد عمليات التجميل، ومن حق أى امرأة أن ترى نفسها الأجمل، وأن يكون لديها جانب يميزها عن غيرها، خاصة إذا ما أتيحت لها إمكانيات لتحقيق ذلك والحفاظ على جمالها وبشرتها طوال الوقت.

 

 

الوجه الآخر

 

كل شخص منا في محرابه الخاص العديد من أفعال الخير التى يظهر منها للآخرين وغيرها في خفاء، سألنا منة عن الخير الذى تقوم به، والذى لا يعلمه أحد، فأجابت بصراحتها المعهودة: هناك العديد من البشر يقومون بسؤالى ما الذى تقومين بفعله يا منة في الخير؟ فبالنسبة لى ضد أن أفصح عن ذلك تماما، فأنا ضد أن أضع اسمى في أى فعل خير أقوم به، لأن هذا الأمر أعتبره خاصا للغاية بينى وبين ربي، وليس للمتاجرة، وأفعال الخير في المطلق فهى متوقفة على إمكانية كل فرد منا، هناك أشخاص يتبرعون بالأموال، وآخرون بالطعام، وغيرهم بالتواجد، فكل شخص حر فيما يفعله لوجه الله تعالى، ولكن كل ما أريد أن أقوله للجميع أى شخص يستطيع أن يفعل خيرا لا يتأخر قط عن فعله، وعندما يطلب منى أى شيء في هذا الطريق لم أتأخر قط.

 

رسالتها في عيد ميلادها:

 

إننى أشعر بسعادة غامرة لاحتفالى به وسط والدتى والمقريبن لى وجمهورى وأحب أن أوجه رساله لهم كل عام وأنتم معى، وربنا يخليكوا ليا وتظلون دائما دعما وسندا لي وعن أمنياتها، وأتمنى العام المقبل أن أكون في عش الزوجية ويرزقنى الله بالزوج الصالح ويكون لدى طفل.