اهتمت الصحف السودانية الصادرة اليوم الاثنين، بالتوقعات حول موعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، وأسماء الوزراء في تلك الحكومة، التي كان مقررا أن تعلن في 28 أغسطس الماضي، لكن تم إرجاؤها لمزيد من التشاور.
ونقلت صحيفة (اليوم التالي) عن القيادي في قوى (إعلان الحرية والتغيير) محمد ضياء الدين قوله إن إجراء الفحص الأمني للأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية، هو سبب تأخر إعلان تشكيل الحكومة.
من جانبها، لفتت صحيفة (الانتباهة) إلى تجاوز السقف الزمني لمباشرة الحكم الانتقالي مهامه، وفقا لمصفوفة اتفاق نقل السلطة، الذي حدد أول سبتمبر موعدا لعقد أول اجتماع مشترك بين مجلس السيادة والحكومة الجديدة، موضحة أن مشاورات تشكيل الحكومة ما زالت جارية بين حمدوك وقوى (الحرية والتغيير).
وقالت صحيفة (الصيحة) إن حمدوك أجرى تعديلات على القائمة التي تقدمت بها قوى إعلان (الحرية والتغيير)، بترشيحاتها لتولي الحقائب الوزارية، فيما أشارت (المجهر السياسي) إلى عقد لقاءات بين حمدوك و (الحرية والتغيير) للنظر في قائمة المرشحين.
من جهتها، ذكرت صحيفة (السوداني) أن رئيس الوزراء قدم أسماء جديدة لعدة حقائب، على أن يجتمع اليوم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، للنظر فيها.
