الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

«Ready or Not».. لعبة تتحول إلى حقيقة في دور العرض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت منذ أيام دور العرض المصرية طرح فيلم الإثارة والتشويق الأمريكى «Ready or Not» للمخرجين «مات بيتينيلى أولبين» و«تايلر جيليت»، ومن تأليف «جاى بوسيك» و«ريان ميرفى»، وبطولة «سامارا ويفينج» و«آدم برودي» و«آندى ماكدويل».
شهد الفيلم حضورا جماهيريا كبيرا، كما لاقى الفيلم استحسان مشاهديه من محبى تلك النوعية من الأفلام التى تبدأ بلعبة ولكنها سرعان ما تتحول لحقيقة.
أحداث الفيلم بمثابة معركة للبقاء على قيد الحياة، فبطلته «جريس» تلك العروس الشابة تنقلب حياتها رأسا على عقب في ليلة زفافها، حيث تصبح مستهدفة بالقتل ممن حولها، بعد أن تجد نفسها جزءا من لعبة صممتها عائلة زوجها، تجبرها تلك اللعبة على القتال من أجل الحفاظ على حياتها بأى ثمن.
وبينما تقرر «جريس» الدفاع عن حياتها بكافة الأسلحة الممكنة بعد أن أجبرتها الظروف على خوض هذا القتال الذى لم يكن في حسبانها، نجد «بيكى» الفتاة الثرية يقع اختيارها على القوس والسهم سلاحًا في المعركة، بينما وقع اختيار «توني» قائد عائلة «لو دوما» على بندقية نصف آلية لتساعده في المعركة، بينما تطرق ابنهما «دانييل» إلى خيار قد يبدو غريبًا، إذ قرر أن البندقية ومشروب الويسكى هما ما سيجعلانه ينجو بحياته في المعركة، رغم أن اختيار زوجته «تشيراتي» كان أكثر جرأة وجدية وهى بندقية الصيد.
على الصعيد الآخر، نجد «أليكس» زوج «جريس» المستقبلى يختار حبه لزوجته سلاحًا، على الرغم من حيرته بين انتمائه لعائلته وانتمائه لحبيبته، بينما وقع اختيار أخته «إيميلي» على المسدس، واختار زوجها «فيتش برادلي» القتال مرتديًا حلته الكاملة والقوس، وستحارب العمة «هيلين» بالفأس، أما «ستيفينز» مصمم اللعبة فاختار السيارة كوسيلة ملائمة تساعده على الحرب من المعركة إذا ساءت الأمور.
يذكر أن تريلر الفيلم حقق في الساعات الأولى من طرحه في أول الشهر الجارى أكثر من ١.٦ مليون مشاهدة على موقع تبادل الفيديوهات «يوتيوب»، كما أنه حصل على إشادات نقدية عالمية واسعة، جاء على رأسها الناقد إريك كون الذى أكد أن هذا الفيلم هو الأفضل بصريا للمخرج «سبيلبيرج»، بينما أشار الناقد بريان تاليريكو إلى أن هذا الفيلم مبهج ومثير للانتباه.
على صعيد آخر، أبدى الكاتب إريك ديفيس إعجابه بالموسيقى التصويرية للفيلم التى حملت روح الثمانينيات، وأضاف أن الفيلم من وجهه نظره يتم تصنيفه على أنه فيلم كلاسيكى بسبب موسيقاه ومؤثراته العنيفة التى تتضمنها أحداثه.