الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ندوة "البوابة نيوز".. "الإخوان" سرطان فكري واجتماعي يجب مواجهته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الخبراء المشاركون في ندوة "المصالحة مع الإخوان.. أكذوبة أم ضرورة"، أن جماعة الإخوان تمثل سرطانا فكريا واجتماعيا، يجب مواجهته واستئصاله.
وأكد الدكتور أحمد الشوربجي، الباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، أن المراجعات الفكرية ينبغي أن تتم على مستوى المنهج، وعلى مستوى الحركة، مضيفا أنه لو لم يتم عمل المراجعات بتلك الطريقة، فستعود أزمة الجماعات الإسلامية للظهور من جديد، وستزداد تعقيدا بمرور الزمن.
وأوضح خلال مشاركته في الندوة، التي حملت عنوان "المصالحة مع الإخوان.. أكذوبة أم ضرورة"، أن الجماعات الإسلامية لا تستوعب التجارب السابقة، ولا تتعلم من أخطائها، لذا فهي لا تقبل المبادرات والمصالحات والمراجعات الفكرية، وفي المقابل تتراكم لدى الدولة، خبرات احتواء الجماعات، وطرق المواجهة الفكرية، والأمنية لها.
وأبدى الشوربجي، اتفاقه مع فكرة أن الجماعات ومنها الإخوان، تقدم نفسها كبديل عن الوطن والأمة، لذا فهي لا تقبل النصائح، مضيفا: "لذا أرى أن فكرة المصالحة قد لا تكون مناسبة للحل في مواجهة الإخوان".
واعتبر "الشوربجي" أن الحل الأجدى هو إجراء مراجعة شاملة على مستوى الفكر والحركة، وأن تكون مؤطرة من قبل الدولة، لإنهاء وجود جماعات الإسلام السياسي فكريًا وحركيًا، ووضع خطة واضحة لتحقيق هذا الهدف.
وقال الدكتور خالد الزعفراني، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان نشأت كجماعة سياسية بديلة لفكرة الخلافة الإسلامية التي أُلغيت في أواخر عشرينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، تأثر بالأفكار الفاشية الشيوعية، التي كانت شائعة في الفترة التي بدأ فيها نشاط جماعته.
ولفت الزعفراني، إلى أن أفكار التكفير بدأت تنتشر في تلك الفترة أيضًا، وانتشرت الظاهرة السلفية، تأثرًا بالعائدين من الخليج، والكتب التي كان يرسلها عبدالرحمن عبدالخالق المنظر السلفي الشهير، موضحا أن جماعة الإخوان ينبغي أن تبتعد تمامًا عن تقديم نفسها كجماعة دعوة للإسلام، لأنها بالأساس جماعة سياسية، وبالتالي فلا محل لوجودها على أرض الواقع، في مواجهة الدولة.
وعلى الصعيد ذاته قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن أي دولة ذات سيادة لن تسمح بوجود تنظيم يحاول أن يكون موازيًا لها، مشددا على أن جماعة الإخوان تمثل سرطانا مجتمعيا وفكريا لا بد أن يتم التخلص منه.