أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، أن مواصلة الاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستهداف المدنيين وبناء المستوطنات، واستمرار الاعتقال للأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل، يعد شكلا من أشكال الإرهاب، الذي يتعين اتخاذ موقف حازم إزاءه من قوى المجتمع الدولي، لوقف تلك الممارسات التي تقوض مساعي السلام.
جاء ذلك - خلال لقائه اليوم "الثلاثاء " رئيس الجمعية الوطنية الكينية جاستن موتوري - الذى يزور الأردن حاليا.
وأوضح أن عمان ستبقى متمسكة بثوابتها فيما يتعلق برفض أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، مؤكدا أن حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وخالد، ولا يمكن القبول بمحاولات "تهويد" المدينة المقدسة.
وقال إن الأردن عانى مع كينيا من ويلات الإرهاب، وإنه قدم الكثير من التضحيات في محاصرة هذا الفكر الظلامي، وجماعاته التي استهدفت الأبرياء في مختلف أرجاء العالم، حيث تكبد الأردن خسائر بشرية فادحة جراء الإرهاب .
وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والبناء عليها في مختلف المجالات، ولاسيما البرلمانية منها، لافتا إلى أن اللقاءات البرلمانية التي تجمع البرلمانيين من شأنها تقريب وجهات النظر تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.